|    English   |    [email protected]

حزب الإصلاح يشدد في ذكرى الإستقلال على الإهتمام بعدن لاستعادة دورها السياسي والإقتصادي

الأحد 1 ديسمبر 2024 |منذ 3 ساعات
حزب الإصلاح يشدد في ذكرى الإستقلال على الإهتمام بعدن لاستعادة دورها السياسي والإقتصادي حزب الإصلاح يشدد في ذكرى الإستقلال على الإهتمام بعدن لاستعادة دورها السياسي والإقتصادي

برّان برس:

شدد حزب التجمع اليمني للإصلاح، السبت 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، على الاهتمام بمدينة عدن (جنوبي اليمن) لاستعادة دورها السياسي والاقتصادي كعاصمة مؤقتة للبلاد، وذلك بتوفير الخدمات وتحسين الأوضاع وتحقيق حياة كريمة لأبنائها، الذين زادت معاناتهم في الآونة الأخيرة.

جاء ذلك في بيان أصدره إصلاح عدن بمناسبة الذكرى الـ 57 لعيد الاستقلال الوطني (30 نوفمبر 1967)، نشره الموقع الرسمي للحزب، اطلع عليه “بران برس”. 

وأكد البيان على ضرورة قيام الحكومة بواجباتها تجاه الشعب إزاء ما يعانيه من تدهور اقتصادي ومعيشي، وتراجع مستوى الخدمات وانهيار سعر العملة الوطنية وتأخر صرف الرواتب، وارتفاع الأسعار وتوسع رقعة الفقر بشكل مخيف.

وقال إن “الاحتفال بـ30 نوفمبر المناسبة العزيزة على قلوب اليمنيين، يأتي تأكيدا على الإيمان بمبادئ النضال وأهداف الثورة، والاعتزاز بما قدمه الشهداء والثوار على امتداد الوطن الغالي”.

ودعا إلى "استلهام أهداف ومبادئ النضال الوطني في تعزيز الانتماء وتوحيد الصفوف لمواجهة الأخطار والتحديات التي تواجه شعبنا وبلدنا، وفي مقدمتها انقلاب جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، والعمل بوتيرة عالية لاستعادة الدولة اليمنية ومؤسساتها الوطنية".

ويحتفل الشعب اليمني، غدا السبت 30 نوفمبر/تشرين الثاني بالعيد 57 لجلاء آخر جندي بريطاني من جنوب اليمن، والذي جاء تتويجا لنضالات الشعب اليمني شمالا وجنوبا ضد الاستبداد الامامي في الشمال والاحتلال البريطاني في الجنوب.

وفي 30 نوفمبر/تشرين الثاني 1967، غادر آخر جندي بريطاني مدينة عدن بعد 129 عامًا من الاحتلال لجنوب اليمن، وبعد أربع سنوات من اندلاع ثورة 14 أكتوبر/تشرين الأول 1963 من جبال ردفان بقيادة الثائر راجح بن غالب لبوزة.

مواضيع ذات صلة