|    English   |    [email protected]

"رشاد العليمي" يقول إن "واحة الكرامة" تجسيد لواحدية المصير المشترك بين اليمن والإمارات

الأربعاء 4 ديسمبر 2024 |منذ 3 أسابيع
من زيارة العليمي لواحة الكرامة في أبوظبي من زيارة العليمي لواحة الكرامة في أبوظبي

بران برس:

قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد العليمي،  الأربعاء 4 نوفمبر/ كانون الأول 2024، إن "واحة الكرامة" تجسيد لواحدية المصير المشترك بين الجمهورية اليمنية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمواقف الأخوية الأصيلة للدولة الشقيقة في الماضي والحاضر، والمستقبل".

جاء ذلك خلال زيارته "واحة الكرامة" في العاصمة الإماراتية أبوظبي، واضعاً إكليلاً من الزهور أمام نصب الشهيد، حيث كان في استقباله وزير العدل الإماراتي عبد الله سلطان بن عواد النعيمي، وسفير دولة الإمارات لدى اليمن محمد حمد الزعابي.

ووفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" (رسمية)، تجول رئيس مجلس القيادة في أقسام الواحة، واستمع من المعنيين إلى شرح حول محتوياتها، التي تقع على مساحة 46 ألف متر مربع، حيث يضم إلى جانب نصب الشهيد، جناح الشرف، وميدان الفخر.

وأعرب “العليمي” عن عظيم وامتنان وتقدير اليمن قيادة وحكومة وشعباً، لشهداء دولة الإمارات العربية المتحدة، الذين جادوا وما يزالون بأرواحهم الطاهرة في سبيل نصرة الشعب اليمني، والدفاع عن مكتسباته الوطنية، وهويته العربية، وردع انقلاب المليشيا الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني.

وقال إن “تضحيات الجيش الاماراتي التي كان أحدثها استشهاد الرقيب محمد الخييلي بعد سنوات من إصابته في معارك العزة والكرامة، والمواقف المشرفة لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة، ستظل خالدة في الذاكرة الوطنية اليمنية، لتضاف إلى سجل حافل بالعطاء على نهج الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه".

ومنذ  29 نوفمبر/تشرين الثاني يزور رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، ومعه عضو المجلس عثمان مجلي، العاصمة الإماراتية أبوظبي.

ووفق وكالة الأنباء اليمنية سبأ، سيجري "العليمي"خلال الزيارة مباحثات مع الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، “حول مستجدات الوضع اليمني، والعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وآفاقها الواعدة على مختلف المستويات”.

ونقلت عن رئيس مجلس القيادة، تأكيده “أهمية هذه الزيارة لدولة الامارات العربية المتحدة المتزامنة مع احتفالات الشعبين الشقيقين بأعيادهما الوطنية، والمتغيرات المحلية والاقليمية، والجهود المطلوبة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار، والسلام في اليمن، والمنطقة”.


 

مواضيع ذات صلة