|    English   |    [email protected]

مصدر حكومي مسؤول عن خلافات “العليمي” و“بن مبارك”: لا وجود لها إلا في مخيلة من يروجون لها.. ومعركة الحكومة الوحيدة مع الحوثيين

الأربعاء 4 ديسمبر 2024 |منذ 3 أسابيع
العليمي وبن مبارك (ارشيف) العليمي وبن مبارك (ارشيف)

بران برس:

قال مصدر مسؤول في الحكومة اليمنية المعترف بها، الأربعاء 4 ديسمبر/كانون الأول 2024،  إن “الحديث عن خلافات بين المستويات القيادية، واختلاق أخبار كاذبة لا وجود لها إلا في مخيلة من يروجون لها حول وجود خلاف بين فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي ودولة رئيس الوزراء”.

واستهجن المصدر الحكومي، في تصريح نشرته وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” (رسمية)، استمرار هذه الحملات الإعلامية التي وصفها بأنها “ممنهجة”، مشيرًا إلى أنها تهدف إلى “تزييف الوعي وتضليل الراي العام، وإثارة قضايا لا تمتّ للواقع بصلة”.

وقال المصدر إن “هذه المزاعم والافتراءات لا أساس لها من الصحة”، مضيفًا أنه “تم تكذيبها سابقًا في الموقع الرسمي لرئاسة الوزراء، والتأكيد على أن الحرب مع مليشيا الحوثي ما زالت قائمة بأوجه متعددة، من بينها الحرب الإعلامية التي تشنها المليشيا بالتوازي مع حربها الاقتصادية، في محاولة للتأثير على تلاحم وتماسك الصف الوطني”.

وأوضح أن “رئاسة الوزراء ليس لديها أي معارك جانبية مع أيًا من مكونات الشرعية أو أي مستوى قيادي فيها، وأن معركتها الوحيدة هي ضد مليشيا الحوثي الإرهابية، التي تقف وراء الحملة الاعلامية الحالية”.. مجددًا “التزام رئاسة الوزراء بالدستور وبقرار نقل السلطة الذي يحدد طبيعة العلاقة بين السلطات”.

وذكر المصدر الحكومي أن “معركة اليمنيين واضحة مع مليشيا الحوثي الإرهابية ولا وجود لأي معارك جانبية من شأنها أن تؤثر على هذه المعركة الوجودية لليمنيين والعرب جميعًا في استئصال المشروع الكهنوتي الطائفي المدعوم إيرانيًا”.

وجدد التأكيد على “أن المعركة الوحيدة لرئاسة الوزراء هي مع مليشيا الحوثي الإرهابية، وأنها لن تلتفت إلى الحملات الإعلامية الموجهة والممولة، ولن تحرفها تلك الحملات عن مواجهة هذه المليشيا”.

ووفق المصدر المسؤول فإن “انتباه رئاسة الوزراء وتركيزها سينصب فقط، بجانب معركة استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، على ملفات الإصلاح المؤسسي ومكافحة الفساد ومواجهة التحديات الاقتصادية... مستندة في ذلك على الله ثم على دعم مجلس القيادة الرئاسي وعلى إرادة أبناء شعبنا العظيم الطامح لإصلاح الأوضاع وتغيير الواقع الحالي”.

وجدد المصدر الحكومي، التأكيد على “قوة وتماسك الجبهة الوطنية”، مهيبًا “بجميع وسائل الإعلام تحرّي الدقة وعدم الانجرار وراء الأكاذيب والتحريض الذي يستهدف وحدة الصف الوطني”.

وكانت وسائل إعلام محلية، قد تحدثت عن وجود خلافات بين رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ورئيس الحكومة أحمد بن مبارك، حول برنامج الإصلاحات الحكومية بما فيها عمليات استيراد الوقود، وتفعيل الرقابة والمحاسبة، ومكافحة الفساد.

مواضيع ذات صلة