بران برس:
قال القائم بأعمال السفارة الروسية لدى اليمن "يفغيني كودروف"، الخميس 5 نوفمبر/ كانون الأول 2024، إنه ناقش مع القائم بأعمال السفير الصيني، إمكانيات بلديهما في الدعم الإقتصادي لليمن.
وقال "كودروف" في تدوينة بحسابه الرسمي على منصة "إكس"، رصدها “بران برس”: "كنت مسروراً أن أناقش اليوم مع قائم بأعمال السفير الصيني "شاو تشنغ نتائج" زيارتينا الآخيرتين في عدن وإمكانيات بلدينا في الدعم الاقتصادي لليمن".
وكان السفيران الروسي والصيني قد نفذا زيارة متزامنة إلى مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، التقيا خلالها عضو مجلي القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي ورئيس الحخكومة اليمنية المعترف بها دولياً أحمد عوض بن مبارك.
كما التقى القائم بأعمال السفير الصيني وزير الصناعة والتجارة محمد الأشول، نائب محافظ البنك المركزي اليمني، محمد عُمر باناجه لمناقشة مستجدات الوضع الاقتصادي والمالي وتعزيز التعاون بين اليمن والصين.
وتواجه الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، أزمة اقتصادية غير مسبوقة، بعد أن وصلت إلى العجز عن الإيفاء بأبسط التزاماتها المالية، المتمثلة بصرف رواتب الموظفين الحكوميين، وكذا عجزها عن توفير الوقود الخاص بمحطات توليد الكهرباء، ما يعني وصول البنك المركزي في عدن إلى مرحلة إفلاس غير معلنة.
ويأتي ذلك في ظل تراجع إيرادات الدولة إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق، وذلك بسبب توقف تصدير النفط والغاز عقب استهداف جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب لميناء الضبة النفطي بهجمات مسلحة بالطيران المسير في أكتوبر/ تشرين الأول 2022، ما أوقف عملية التصدير.
وتعاني الحكومة أيضا من عجز في ميزان المدفوعات بلغ ذروته بفعل النقص الحاد في الموارد الحكومية، وزيادة الطلب على العملة الأجنبية لتغطية فاتورة الاستيراد، حيث يستورد اليمن أكثر من 90% من احتياجاته الغذائية والتموينية من الخارج.