برّان برس - خاص:
أفادت مصادر محلية، الجمعة 13 ديسمبر/كانون الأول 2024، بتوتر في محافظة شبوة (شرقي اليمن)، عقب مداهمة قوات دفاع شبوة لقرية بمديرية رضوم واختطاف 2 من أبنائها اقتيادهما لمعسكر القوات الإماراتية في بلحاف الأربعاء الماضي.
وطبقاً لمصادر قبلية تحدثت لـ“برّان برس”، أطلق سراح الشابين، وبعد ضغوط قبلية، إلا أن قبائل “القشاعر آل لحنف”، لا زالت تطالب برد الاعتبار للقبيلة وأبنائها اللذين تم اختطافهما من منزلهما.
وذكرت أن رجال القبائل قاموا بقطع الطريق الساحلي (شرقي المحافظة) ومنعت مرور الشاحنات، بسبب رفض قوات دفاع شبوة والقوات الإماراتية في معسكر بلحاف رد الاعتبار للقبيلة.
وتطالب قبائل “القشاعير” بسرعة رد الاعتبار لها ولأبنائها عما تعرضت له منازلها من اقتحام من قبل قوات الدعم الأمني التابعة لقوات دفاع شبوة واختطافها لأبنائها وإطلاق سراحهم دون رد اعتبار أو توضيح ملابسات الحادثة.
من جانبه، أعرب مدير عام مديرية رضوم، هادي الخرما، عن إدانته الشديدة لما وصفها بـ“جريمة الاعتداء”، بحق المدنيين، والمداهمات العشوائية التي طالت منازل الأهالي، من اقتحام واطلاق للنار وسط تجمعات النساء والأطفال، مما أثار حالة من الرعب والذعر بين السكان.
وأكد “الخرما”، في بيان متداول، اطلع عليه “برّان برس”، أن هذه التصرفات تمثل “تهديدًا واضحًا للقيم والمبادئ الاجتماعية والقبَلية التي يتميز بها المجتمع المحلي”، مشددًا على ضرورة احترام كرامة وأمن المواطنين.
وعا مدير عام مديرية رضوم إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الحادثة، مؤكدًا أن مثل هذه الانتهاكات لا تخدم السلم الاجتماعي، بل تزيد من حدة التوتر في المنطقة.
وكانت حملة عسكرية اقتحمت قرية “باصفاق” في رضوم، فجر الأربعاء، واختطفت الشابين “موسى وهارون حيدر القشعري”، واقتادتهما إلى معسكر بلحاف شرقي شبوة، والذي تتمركز فيه قوات إماراتية منذ بدء عمليات التحالف العربي لدعم الشرعية ضد جماعة الحوثي المصنفة دولياً على قوائم الإرهاب.