برّان برس:
أكدت الحكومة اليمنية المعترف بها، الجمعة 13 ديسمبر/كانون الأول 2024، أن “ساعة الخلاص قد اقتربت”، وأن “اليمنيين أكثر إصراراً على تحرير وطنهم من قبضة مليشيات الحوثي الفاشية”.
جاء ذلك، في تصريح رسمي لوزير الإعلام اليمني “معمر الإرياني”، نشرته وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية).
وقال “الإرياني” إن “المستقبل يحمل النصر لأبناء اليمن الشرفاء، وأن اليمن سيظل جزءاً من محيطه العربي، يقاوم الظلم والطغيان حتى يستعيد حريته وسيادته”.
وأشار الى خطاب زعيم جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب عبدالملك الحوثي، الأخير والذي قال إنه خرج فيه “مرتبك محاولا ترهيب اليمنيين وتصوير ميليشياته الإيرانية كقوة لا تُقهر”.
وأضاف أن “الحوثي يعيش في غيبوبة سياسية، غير مدرك لحجم الزلزال الذي ضرب المنطقة وأدى إلى سقوط المشروع التوسعي الإيراني".
وأردف: “بدلاً من الاعتراف بأخطائه، خرج ليهدد اليمنيين مجدداً بسفك دمائهم، مكرراً تهديدات حسن نصر الله”، مؤكدا أن هذا الخطاب الذي وصفه بـ“البائس”، “يعكس عقلية التطرف والعنف التي يروج لها محور طهران”.
ومساء الخميس 12 ديسمبر/كانون الأول، ألقى زعيم جماعة الحوثي "عبدالملك الحوثي" خطاب حول "آخر التطورات في غزة والمستجدات الإقليمية والدولية"، هو الأول منذ إنتصار الثورة السورية وتحرير العاصمة دمشق وسقوط نظام بشار الأسد.
وفي خطابه، استخدم “الحوثي” نبرة صوت مرتفعة جدًا لم يستخدمها كثيرًا في خطاباته الكثيرة والطويلة جدًا، وقال إنه درب مئات الآلاف من المقاتلين، في رسالة للشعب اليمني بأنه لا يمكن أن يكون كنظام الأسد، حيث تسود مخاوف واسعة في أوساط الحوثيين من تكرار سيناريو الأسد في اليمن.