قال ‏عضو مجلس النواب ورجل الأعمال اليمني "حميد الأحمر"، الإثنين 23 ديسمبر/كانون الأول 2024، إن الحوثي فوت فرصة السلام "الثمينة" ومايقوم به من تحشيدات عسكرية و تصريحات نزقة لن تغير من القرار الحتمي المتخذ بإنهاء انقلابه.

وأوضح "الأحمر" في تدوينة على منصة "إكس" اطلع عليها "برّان برس"، عقب مغادرته الرياض التي وصفها بـ"عاصمة القرار العربي"، أنه أمضى عدة أيام في الرياض، التقى خلالها بقيادات يمنية، استجابةً للمطالب والضغوط الشعبية لإنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة.

وأكد البرلماني ورجل الأعمال اليمني أن الحوثي أثبت عدم إيمانه بنهج السلام وأنه فوت على نفسه فرصة السلام الثمينة التي سعى لتحقيقها بصدق الأشقاء في المملكة العربية السعودية.

وأضاف "التحشيدات العسكرية والتصريحات النزقة من قبل الحوثيين لن تغير من القرار الحتمي بإنهاء انقلابهم، بل ستزيد من كلفة هذا القرار عليهم".

وأشار إلى تغير موقف المجتمع الدولي، مؤكدًا أن ما حدث سابقًا من اعتراض المجتمع الدولي على تحرير ميناء الحديدة وأعاق قبلها زحف الجيش الوطني بإتجاه صنعاء بعد أن وصل إلى تخومها لن يتكرر.

ونوه إلى سخط وغليان أبناء اليمن في مناطق سيطرة الحوثي قد وصل إلى مستويات غير مسبوقة واستمرار سياسة الردع والعنف التي ينتهجها لن تؤدي إلا إلى مزيد من الغليان.

وأكد "الأحمر" في ختام منشوره، أنه لم يشك أبدًا في زوال انقلاب الحوثي مهما كانت الظروف، وأن التحدي الحالي هو كيفية تجنب أي كلفة مجتمعية محتملة لما يمكن أن يحدث في قادم الأيام.

ومؤخرًا، تشهد العاصمة السعودية الرياض حراكًا دبلوماسيًا وسياسيًا واسعًا، شملت سلسلة لقاءات منفصلة لرئيس وأعضاء مجلس القيادة مع سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، ومع قائد العمليات المشتركة في التحالف العربي لدعم الحكومة اليمنية المعترف بها.