
برّان برس - مأرب:
ناقشت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب (شمال شرقي اليمن)، الثلاثاء 24 ديسمبر/كانون الأول 2024، الوضع الإنساني وفجوة الاحتياجات المتزايدة، وخطة الاستجابة الإنسانية للمحافظة، وكيفية تخفيف المعاناة.
جاء ذلك خلال لقاء مدير الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمأرب "سيف مثنى"، مع ممثل منظمة حسنة العالمية "كمال صادق"، ورئيس مؤسسة معاً من أجل الأطفال "خالد عبدالله قاسم"، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية).
وأشار "مثنى" إلى أن تراجع التمويلات الدولية، وتدهور الاقتصاد والعملة، والمتغيرات المناخية، أثرت سلبًا على الوضع الإنساني للنازحين والمجتمع المضيف في المحافظة التي تستوعب أكثر من 62٪ من النازحين في اليمن، بالإضافة إلى استمرار النزوح الذي زاد من الأعباء والتحديات في تلبية الاحتياجات الإنسانية.
ولفت إلى الأعباء التي تتحملها السلطة المحلية للاستجابة للاحتياجات الإنسانية، والتي تفوق قدراتها، وجهودها في تحسين البنى التحتية للخدمات الأساسية لتلبية احتياجات النازحين والمجتمع المضيف، بالإضافة إلى تقديم المساعدات الطارئة عند وقوع الكوارث.
وقدم مدير الوحدة التنفيذية خطة الاستجابة الإنسانية للمحافظة للعامين 2024 - 2025، التي تشمل التدخلات التنموية والمشاريع المستدامة لتلبية احتياجات النازحين والمجتمع المضيف، معرباً عن أمله في زيادة التدخلات الإنسانية والتمويل من المنظمات الدولية لمواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
من جانبهما أوضح ممثلي المنظمتين الألمانيتين أن زيارتهما للمحافظة تهدف إلى الوقوف على الوضع الإنساني وبحث ما يمكن أن يسهما به في تخفيف معاناة النازحين والمجتمع المضيف وتعزيز الشراكة الإنسانية مع السلطة المحلية والوحدة التنفيذية.