برّان برس:
رحبت نقابة الصحفيين اليمنيين، الخميس 26 ديسمبر/كانون الأول 2024، بحكم البراءة الصادر من شعبة الاستئناف بالمحكمة الجزائية في عدن (جنوبي اليمن)، بحق الصحفي "أحمد ماهر".
وأكدت نقابة الصحفيين في بيان لها اطلع عليه "برّان برس"، إن الصحفي " أحمد ماهر" قضى عامين في السجن "ظلمًا"، تلقى خلالها "صنوف الترهيب والتعذيب".
وأضافت: "في الوقت نفسه نستغرب موقف النيابة العامة المتعنت ضد الزميل ماهر بتقديمها استئنافًا للحكم، على الرغم من أن قضيته صارت رأي عام".
وجددت النقابة مطالبتها "بإطلاق سراح الزميل ماهر وإنصافه وتعويضه عما لحق به من أذى نفسي وجسدي".
ودعت "الجهات المعنية للتدخل لإنهاء معاناة الزميل، وإبداء حسن النية تجاه الحريات الصحافية، وتوفير بيئة آمنة للعمل الصحفي في اليمن".
وأمس الأربعاء، أصدرت شعبة الاستئناف في المحكمة الجزائية حكمًا قضائيًا قضى ببراءة الصحفي أحمد ماهر من جميع التهم المنسوبة إليه، وأمرت بالإفراج الفوري عنه.
في السياق، قال المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، في بيان اطلع عليه "برّان برس"، إن اعتقال الصحفي "أحمد ماهر"، كان "تعسفيًا" واستمر لأكثر من عامين دون أي أسس قانونية.
ورحب المركز بحكم البراءة الصادر بحق "ماهر" من قبل المحكمة الجزائية في عدن، والذي أمر بالإفراج الفوري عنه، مشيراً إلى دعوته في عدة بيانات سابقةللإفراج السريع عنه ووقف سياسة تكميم الأفواه ومنع حرية الرأي والتعبير في البلاد.
وطالب المركز بمحاسبة المسؤولين عن اعتقاله وتعويضه عن الأضرار النفسية والمادية التي لحقت به نتيجة التعذيب والحرمان، مجدداً دعوته لحماية حرية الصحافة في اليمن ووقف الانتهاكات بحق الصحفيين.
يذكر أن الصحفي أحمد ماهر اختطف في 6 أغسطس 2022، من قبل قوات تابعة للمجلس الإنتقالي الجنوبي في عدن، وتعرض للاختفاء القسري والتعذيب قبل أن يحال للمحاكمة بتهم غير مثبتة تتعلق بالإرهاب.