برّان برس:
دعا التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، الجمعة 27 ديسمبر/كانون الأول، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان في العالم إلى الضغط على الكيان الصهيوني لوقف عدوانه والتوقف فوراً عن استهداف المدنيين والمنشآت المدنية، وتحمل المسؤولية الكاملة عن الأرواح البريئة التي أزهقت.
وفي بيان له، اطلع عليه “برّان برس”، أدان التكتل بشدة “استغلال اليمن كساحة للصراع بين الكيان الصهيوني وأدوات إيران المتمثلة في الحوثيين”، مطالبًا بوقف فوري لهذه الهجمات، “فالأبرياء الذين يُقتلون هم أبناء الشعب اليمني، والمقدرات التي تُدمر هي مقدرات وطننا”.
واعتبر الهجمات الإسرائيلية “اعتداءً صارخًا على السيادة اليمنية وخرقًا واضحًا للقوانين والأعراف الدولية التي تحظر استهداف المدنيين والبنية التحتية الحيوية”، مؤكدا أن “دماء الأبرياء اليمنيين يجب ألا تكون ثمناً لصراعات إقليمية أو أدوات لتصفية الحسابات بين أطراف دولية وإقليمية”.
في الوقت ذاته، حمل التكتل جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب “المسؤولية عن تداعيات هذا العدوان، نتيجة لسياساتها الإجرامية التي تسببت في تحويل المناطق السكنية إلى مسارح صراع ومنصة إيرانية، مما يعرض أرواح المدنيين الأبرياء، بما في ذلك الأطفال والنساء، لخطر دائم ويزيد من معاناتهم اليومية”.
وأكد أن ما وصفه بـ“الإرهاب الحوثي” الذي قال إن الشعب اليمني “اكتوى بناره”، أكد أنه “لا يمكن أن تتم محاربته باستهداف مقدرات الشعب اليمني وبنيته التحتية”، وأن “الشعب اليمني وبمساعدة الإشقاء قادر على تحرير اليمن من قبضة ذراع إيران المتمثل في ميليشيا الحوثي الإرهابية، واستعادة الدولة اليمنية وبناء مستقبل يضمن الأمن والاستقرار لجميع أبنائه”.
وخلال الأيام الماضية، شن الإحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات جوية استهدفت منشآت مدنية في العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة، الخاصعتين بقوة السلاح لسيطرة الحوثيين، حيث استهدف مطار صنعاء الدولي، ومحطتي ذهبان وحزيز للكهرباء، ومحطة رأس كثيب ومينائي الحديدة ورأس عيسى.