كشف بيان منسوب لما يعرف بـ"تنظيم القاعدة"، في جزيرة العرب"، الأحد 29 ديسمبر/ كانون الأول 2024، إعدام التنظيم في أوقات سابقة 11 مختطفاً لديهم، بينهم الصحفي "محمد المقري" المختطف منذ أكتوبر/ تشرين 2015 من مدينة المكلا بحضرموت (شرقي اليمن).

البيان الذي نشره الصحفي اليمني، المتعاون مع قناة أخبار الآن الإماراتية، "عاصم الصبري"، على حسابه في "اكس"، اطلع عليه "برّان برس" ذكر أن كشف التنظيم عن إعدام من أسماهم "الجواسيس" جاء بعد رسائل وردت من أهاليهم لمعرفة مصير ذويهم، الذين مضى على اختطافهم وإخفائهم سنوات طويلة.

وأشار تنظيم القاعدة، وفق البيان، إلى أنه عمليات الإعدام جاءت بعد أن ثبتت عليهم تهمة التجسس لصالح الأجهزة الأمنية اليمنية والأمريكية وجماعة الحوثيين ودولة الإمارات، وأنهم اعترفوا بذلك.

ووفق البيان، أعدم التنظيم "الصحفي "محمد المقري"، الذي اختطفه التنظيم من منزله في مدينة المكلا في منتصف أكتوبر 2015، أثناء سيطرته على المدينة، قائلاً إنه جرى إعدامه في حينه بتهمة التجسس لصالح الأمن القومي".

كما أعدم ناجي الزهيري، بتهمة التجسس لصالح الأمن السياسي اليمني والأمريكان في أول قصف أمريكي في جزيرة العرب في العام 2002م في مأرب. 

وذكر بيان القاعدة أن الزهيري أقر واعترف بالتجسس على من أسماهم "المجاهدين لصالح العدو" وعليه صدر الحكم القضائي في حقه بالإعدام وقد تم تنفيذ الحكم في حينه.

وأشار أن نفذ حكم الإعدام بحق من أسماهم "خلية البيضاء"، وعددهم تسعة تم القبض عليها في الصومعة قبل فرار التنظيم منها، وهم: (محمد أحمد حسين العزاني الملقب (ذمرة)، ومحمد أحمد باشب، وعبد الرحمن حسين هديس، والرصاص علوي حسين أحمد الرصاص، وعبد العزيز محمد صالح الحدي المعروف بـ (زنجي)، وحسين محمد علي السعادي المعروف بـ (مجاهد السعادي)، وعبدالله علي العزاني الملقب ( بالحيوان)، ويوسف صالح أحمد محمد عبد الكريم الحميقاني، وحسين علي محمد حسين السوادي).

ومن بين التسعة الأشخاص، أربعة اتهمهم التنظيم بالعمل لصالح جهاز الأمن القومي اليمني، واثنين لصالح جماعة الحوثيين، وشخص لصالح أمريكا وآخر لصالح الإمارات والأمن القومي، والتاسع لصالح جهاز الأمن السياسي.

وأوضح أنه ثبت على الضحايا التسعة تهمة التجسس على التنظيم عن طريق زرع الشرائح ورفع المعلومات للمخابرات الأمريكية عبر الأمن القومي اليمني وكذلك التجسس لصالح الإمارات وجماعة الحوثيين.