|    English   |    [email protected]

أسرة الصحفي "محمد المقري" تشكك في صحة بيان تنظيم القاعدة بشأن تصفيته

الجمعة 3 يناير 2025 |منذ يومين
الصحفي "محمد المقري" الصحفي "محمد المقري"

برّان برس:

قالت أسرة الصحفي "محمد المقري"، الجمعة 3 يناير/كانون الثاني 2025، إنها تشك في صحة البيان المنسوب لتنظيم القاعدة الذي تم تداوله في ديسمبر الماضي حول إعدام التنظيم عدد من المختطفين لديه ومن ضمنهم إبنهم الصحفي "المقري".

وأكدت الأسرة في بيان وصل "برّان برس" نسخة منه، "شكوكها الكبيرة" في صحة البيان المنسوب للقاعدة، مشيرة إلى عدم نشر أي تسجيل مرئي يتضمن اعترافات ابنهم ومحاكمته، وهو ما جرت عليه عادة التنظيم.

كما لاحظت الأسرة غياب المعلومات الموثوقة عن بقية الأسماء المذكورة في البيان، باستثناء شخصين فقط.
وأوضحت الأسرة أن التهمة المنسوبة إلى إبنهم، وهي "جاسوس مع الأمن القومي"، ليست مبررًا شرعيًا لاختطافه وإخفائه قسراً ومنعه من التواصل مع أسرته طيلة عشر سنوات، مما يزيد من التساؤلات حول حقيقة محاكمته أو تصفيته.

كما أكدت الأسرة رفضها القاطع لقبول أي تعازي في مقتل الصحفي محمد المقري، واعتبرته حتى اللحظة على قيد الحياة ومختطف لدى التنظيم.

وحملت تنظيم القاعدة المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة ابنهم، داعية التنظيم إلى إثبات صحة ادعاءاتهم من خلال نشر تسجيل مرئي يظهر اعترافاته بالكامل ومحاكمته.

كما طالبت الأسرة جميع الجهات المعنية والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية بالضغط من أجل كشف مصير الصحفي محمد المقري وبقية المختطفين لدى التنظيم، مؤكدة استمرارها في السعي لكشف الحقيقة وتحقيق العدالة.

الأحد 29 ديسمبر/ كانون الأول 2024، كشف بيان منسوب لما يعرف بـ"تنظيم القاعدة"، في جزيرة العرب"، إعدام التنظيم في أوقات سابقة 11 مختطفاً لديهم، بينهم الصحفي "محمد المقري" المختطف منذ أكتوبر/ تشرين 2015 من مدينة المكلا بحضرموت (شرقي اليمن).

البيان نشره الصحفي اليمني، المتعاون مع قناة أخبار الآن الإماراتية، "عاصم الصبري"، على حسابه في "اكس"، اطلع عليه "برّان برس" ذكر أن كشف التنظيم عن إعدام من أسماهم "الجواسيس" جاء بعد رسائل وردت من أهاليهم لمعرفة مصير ذويهم، الذين مضى على اختطافهم وإخفائهم سنوات طويلة.

مواضيع ذات صلة