|    English   |    [email protected]

السلطات المصرية تفتح "مؤقتاً" مدرسة يمنية واحدة من بين 15 مدرسة مغلقة وتضع 5 شروط لفتح البقية

الثلاثاء 7 يناير 2025 |منذ يوم
لقاء السفير خالد بحاح بالسفير إيهاب فهمي - سبأ لقاء السفير خالد بحاح بالسفير إيهاب فهمي - سبأ

برّان برس:

أبلغت الخارجية المصرية، سفارة اليمن في القاهرة، الاثنين 6 يناير/كانون الثاني 2025م، موافقتها على إعادة فتح مدرسة يمنية واحدة "مؤقتاً" من بين 15 مدرسة أغلقتها السلطات المصرية منذ أواخر أكتوبر/تشرين الأول المنصرم.

جاء ذلك خلال لقاء جمع مساعد وزير الخارجية المصري، للشؤون العربية، السفير إيهاب فهمي، مع سفير اليمن لدى القاهرة، خالد بحاح، لمناقشة أوضاع الجالية اليمنية، وفي مقدمتها ملف المدارس اليمنية، وما تم التوصل إليه من حلول بشأنها، وفقا لوكالة "سبأ" الرسمية.

وأكد السفير إيهاب فهمي، موافقة سلطات بلاده على إعادة فتح المدرسة اليمنية الحديثة في منطقة الهرم "بصفة مؤقتة" حتى نهاية العام الدراسي ٢٠٢٤-٢٠٢٥ مع مراعاة واستيفاء إجراءات السلامة ذات الصلة.

وطبقاً للوكالة، وافت السلطات المصرية السفارة بقائمة تتضمن عدداً من المدارس المصرية الخاصة لاستئجارها مؤقتاً لاستيعاب باقي الطلبة اليمنيين حتى نهاية العام الدراسي الحالي فقط..

وأبدى "فهمي" الاستعداد لقبول إلحاق الطلبة اليمنيين بالمدارس المصرية بجميع أنواعها وبكافة المراحل التعليمية ابتداءً من العام القادم لحين استيفاء كافة الضوابط اللازمة لفتح مدارس الجاليات في مصر.

وتسلمت السفارة من الخارجية المصرية قائمة الضوابط والشروط والمحددات الخاصة بفتح مدارس الجاليات الأجنبية في مصر والتي يتعين الالتزام بها لمنح الموافقة.

وتتمثل الشروط في "أصول موافقات وزارتي التربية والخارجية في اليمن، وأصل موافقة وزارة الخارجية المصرية، وتوفير مقر للمدرسة مستوفي لشروط الهيئة العامة للأبنية التعليمية، وملف كامل عن المدرسة يتضمن كافة التفاصيل الفنية والرسومات الهندسية، بالإضافة إلى فحص المناهج التعليمية من قبل الجهات المختصة في مصر".

وأواخر أكتوبر/ تشرين الماضي، قالت مصادر يمنية في القاهرة إن السلطات المصرية بدأت بإجراءات إغلاق المدارس اليمنية في مناطق مختلفة من أراضي مصر أبرزها في الجيزة.

وأشارت إلى أن عدد المدارس المغلقة من السلطات المصرية وصل 15 مدرسة وكانت تحتضن أكثر من 6 آلاف طالب من أبناء الجالية اليمنية المقيمين في مصر.

وأرجعت السلطات المصرية، وفق المصادر، قرار إغلاق المدارس إلى "عدم امتلاكها تراخيص، بينما يرى البعض أن من الأسباب قيام المدارس بتدريس المناهج اليمنية وليس المصرية".

مواضيع ذات صلة