بران برس:
وصل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن "هانس غروندبرغ"، الأحد 12 يناير/ كانون الثاني 2025، إلى العاصمة الإيرانية طهران، بعد أيام من زيارة له للعاصمة اليمنية صنعاء.
وطبقاً لبيان مقتضب نشره مكتب المبعوث على منصة "إكس"، اطلع عليه "برّان برس"، وصل المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ إلى طهران هذا اليوم، بعد زياراته إلى مسقط وصنعاء الأسبوع الماضي.
وذكر البيان أن زيارة "غروندبرغ" "جزء من سلسلة الاجتماعات الإقليمية والوطنية التي يعقدها في إطار جهود الوساطة التي يبذلها لتعزيز السلام في اليمن".
والخميس 9 يناير/ كانون الثاني 2025، غادر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن "هانس غروندبرغ"، العاصمة اليمنية "صنعاء" الخاضعة بقوة السلاح لسيطرة جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، عقب زيارة استمرت ثلاثة أيام.
وطبقاً لبيان مقتضب نشره، حينها، مكتب المبعوث على منصة "إكس"، اطلع عليه "برّان برس"، اختتم "غروندبرغ" زيارته لصنعاء، حيث أكد خلال اجتماعاته مع الحوثيين على أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار.
وذكر أن المبعوث الأممي "حثّ على ضرورة الاتفاق على إجراءات ملموسة لتمهيد الطريق إلى الأمام لعملية سياسية لتحقيق السلام والاستقرار المستدامين في جميع أنحاء اليمن".
وطبقاً للبيان، قال "غروندبرغ": "أنا مصمِّم على حماية التقدم المحرز حتى الآن على خريطة الطريق والتركيز على آفاق السلام في اليمن"
وأشار إلى أنه حثّ الحوثيين "بشدة على إطلاق سراح الأفراد المعتقلين من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية فورًا ودون قيد أو شرط".
وقبل زيارته لصنعاء كان "غروندبرغ" قد اختتم زيارة إلى سلطنة عمان، التقى فيها مع وكيل وزارة الخارجية العمانية، "خليفة بن علي الحارثي"، وعدد من كبار المسؤولين العمانيين، ورئيس وفد الحوثيين المفاوض "محمد عبدالسلام".
وفي 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت الأمم المتحدة، عن توصل الأطراف اليمنية إلى تفاهمات للالتزام بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.
وتوقفت خارطة الطريق، وجهود السلام في اليمن، بفعل هجمات جماعة الحوثي المصنفة عالمياً في قوائم الإرهاب، ضد سفن الشحن التجارية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.