برّان برس:
بحث رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً "أحمد بن مبارك"، الثلاثاء 13 يناير/كانون الثاني 2025، الخيارات المطروحة لدفع جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب وداعميها في إيران للتعاطي الجاد مع جهود السلام.
جاء ذلك خلال استقباله، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية سبأ(رسمية).
واطلع "بن مبارك"، من المبعوث الأممي، على نتائج زياراته الإقليمية والدولية واتصالاته الأخيرة من أجل الدفع باتجاه إحياء العملية السياسية، والخيارات المطروحة لدفع جماعة الحوثي نحو السلام، ووقف انتهاكاتها المتصاعدة ضد المدنيين وآخرها "الجرائم الإرهابية الوحشية" ضد أهالي قرية حنكة آل مسعود بمحافظة البيضاء، وإطلاق سراح الموظفين الأمميين والدوليين المختطفين.
كما جرى التطرق إلى الدعم الإقليمي والدولي المطلوب لإسناد جهود الحكومة في مواجهة التحديات الاقتصادية والمعيشية والخدمية، والتي ضاعفتها الحرب الاقتصادية الممنهجة لمليشيا الحوثي على الشعب اليمني واستهداف موانئ تصدير النفط الخام، إضافة إلى استمرار التصعيد الحوثي ضد السفن التجارية والملاحة الدولية.
وجدد "بن مبارك" تمسك الحكومة بنهج السلام الشامل، والعادل بموجب المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محلياً والمؤيدة إقليمياً ودولياً وعلى وجه الخصوص القرار 2216.
وأشار إلى أن أعمال التصعيد لمليشيا الحوثي الارهابية تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم وتهديد خطوط الملاحة الدولية وتقويض مبادرات وجهود التهدئة وإفشال الحلول السلمية للأزمة اليمنية.
بدوره عبر المبعوث الأممي، عن تقديره للتعاطي الإيجابي للحكومة اليمنية مع جهود السلام، مؤكداً حرص الأمم المتحدة على مضاعفة التحركات والجهود من أجل إطلاق عملية سياسية شاملة وخفض التصعيد وإنهاء الحرب وتحقيق السلام في اليمن.