دعت المدير التنفيذي في رابطة أمهات المختطفين فرع تعز "أسماء الراعي"، الثلاثاء 14 يناير/ كانون الثاني 2025، الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن، بأن تكون لهم "وقفة جادة لحلحلة ملف المختطفين، والوقوف مع أسرهم لإنهاء هذه الكارثة وكذلك تبييض السجون وإنهاء الإنتهاكات ومحاسبة مرتكبيها.

وأضافت “الراعي” في حديث لـ"برّان برس"، خلال وقفة احتجاجية نفذتها الرابطة اليوم، أمام مبنى المحافظة وسط مدينة تعز، أن هناك أعداداً من المختطفين لدى جماعة الحوثي يقدرون بـ 115 مختطفاً، وعدد و164 مخفياً قسراً، قالت "إن أسرهم لا تعلم عنهم شيئاً إلى الآن".

“الراعي”، عبرت عن استنكارها لاختطاف العشرات من النساء والرج بهم في سجون جماعة الحوثي دون أي مسوغ قانوني، معتبرة أن تلك "الإنتهاكات انتهاكات مضاعفة في حق المرأة اليمنية ومن العيب الأسود في مجتمعنا اليمني".

إلى ذلك أوضحت أم المختطف "خالد عبده مهيوب" أن ابنها "مختطف منذ 9 سنوات وتريد أن تطمئن عليه، سواء كان حياً أو ميتاً.

وأضافت لـ"برّان برس"، في حسرة وألم، بأنه لم تجد تعاوناً من أي أحد، وقالت "لا أحد يعطينا خبراً أكيداً، هل هو حي أم ميت" مضيفة: "يتلاعبون بأعصابنا مرة يقولون لنا حي وأخرى يقلون لنا أنه ميت".

وذكرت أنها حريصة على حضور الوقفات، في أمل منها، بأن تجد من يبحث معها عن  ابنها غير أنها وفق تعبيرها "لم تجد أحداً من المسؤولين من يتعاون معها، أو يطمئنها"، مطالبة بالبحث عنه ولو من باب الإنسانية.

من جهتها، تحدثت زوجة المختطف "عبده سعيد سيف العديني" بأن "زوجها مختطف منذ العام 2015 لدى الحوثيين" مشيرة إلى أنه ما زال إلى اليوم، لا "تعرف ما أخباره"، متمنية، من الله عزوجل أن يأتيها بخبر عنه، أكان ميتاً أو حياً.

وشهدت مدينة تعز، صباح اليوم، وقفة احتجاجية نظمتها "رابطة أمهات المختطفين" وذلك أمام السلطة المحلية طالبت بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المختطفين والمخفيين قسراً.

وفي الوقفة رفع المشاركون صور عدد من المختطفين والمخفيين قسراً، داعين المبعوث الاممي وجميع المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى الضغط بتحريك ملف المختطفين، وضمان محاسبة مرتكبي انتهاك الاختطاف والإخفاء القسري.