بران برس - ترجمة خاصة:
قدّم 15 عضواً جمهورياً في مجلس الشيوخ الأمريكي، الجمعة 17 يناير/ كانون الثاني 2025، مشروع قانون "تفكيك وكلاء إيران"، يتضمن استراتيجية جديدة لمواجهة الحوثيين، وإعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية.
وطبقاً لتقرير خبري، نشره موقع قناة "العربية" باللغة الإنجليزية، نقله للعربية "برّان برس"، تضمن مشروع القرار "وضع استراتيجية لتقليص قدرات الحوثيين في البحر الأحمر، وإعداد تقرير عن العقبات التي تعترض تقديم المساعدات الإنسانية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن".
وتطرق التقرير، إلى رفع الرئيس الأمريكي "جو بايدن" تصنيف الإرهاب على الحوثيين في الأيام الأخيرة من إدارة ترامب"، مشيراً إلى أنه أمر في العام الماضي، بإعادة تصنيف الحوثيين ككيان إرهابي عالمي محدد بشكل خاص (SDGT),
ولفت إلى أن "بايدن" توقف عن إعادة إدراج الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية (FTO). جادلت الإدارة بأن هذه التسميات قد تعيق تسليم المساعدات الإنسانية إلى اليمن، الذي يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ جيم ريش في بيان: "في ظل هذه الإدارة، ستعود الولايات المتحدة إلى حملة الضغط القصوى التي شنها الرئيس ترامب على إيران وتحمي الأمن القومي الأمريكي".
أما السيناتور "ليندسي غراهام "استشهد بشعار الحوثيين "الموت لأميركا، الموت لإسرائيل، واللعنة على اليهود"، وأضاف: "لا تحتاج إلى أن تكون شيرلوك هولمز لتدرك أنهم إرهابيون".
ومنذ نوفمبر 2023، يشنّ الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن انطلاقا من المناطق الخاضعة لسيطرتهم في اليمن، في حين تشير التقديرات إلى أن تشغيل مجموعة حاملة طائرات أمريكية، يكلف أقل من 9 ملايين دولار يوميا. وقد احتفظت الولايات المتحدة باستمرار بمجموعة حاملة طائرات ضاربة واحدة على الأقل في المنطقة.
وهذا، وفقا للمشروع، يدعو إلى إعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، ويطالب بوضع استراتيجية لتقليص قدرات الحوثيين في البحر الأحمر، وإعداد تقرير عن العقبات التي تعترض تقديم المساعدات الإنسانية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن.