|    English   |    [email protected]

رفض عربي ودولي واسع لتصريحات "ترمب" حول غزة.. و"برّان برس" يرصد 18 من أبرز المواقف المعلنة

الأربعاء 5 فبراير 2025 |منذ 3 ساعات
رفض عربي ودولي واسع لتصريحات "ترمب" حول غزة.. و"برّان برس" يرصد 18 من أبرز المواقف المعلنة رفض عربي ودولي واسع لتصريحات "ترمب" حول غزة.. و"برّان برس" يرصد 18 من أبرز المواقف المعلنة

برّان برس:

أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء 4 فبراير/شباط 2025، حول "تهجير سكان قطاع غزة"، ردود فعل من الدول العربية والإسلامية، ومواقف دولية واسعة تندد وترفض تصريحات ترمب.

وأمس الثلاثاء، تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن مقترح بفرض سيطرة أمريكية على غزة، وذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض.

وقال ترمب، إن "الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة، ونتوقع أن تكون لنا ملكية طويلة الأمد هناك".

أشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة ستتولى مسؤولية أعمال إعادة الإعمار في المنطقة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" لكل العالم، واصفًا قطاع غزة الحالي بأنه "منطقة للهدم".

واقترح ترامب نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعًا بعدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية التي تواصلت أكثر من 15 شهرًا.

وفي هذه المادة، يرصد “بران برس”، أبرز ردود الفعل العربية، التي أكدت مواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية ورفضها التام لأي محاولات للمساس بحقوق الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى المواقف الدولية التي أجمعت على رفض تصريحات ترمب.

السعودية 

أكدت السعودية في بيان لها نشرته وسائل إعلام سعودية، رفضها القاطع للمساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، سواء من خلال سياسات الاستيطان الإسرائيلي، أو ضم الأراضي الفلسطينية، أو السعي لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.

وشددت المملكة على أن قيام دولة فلسطينية هو موقف راسخ وثابت ولا يتزعزع، وأن هذا الموقف ليس محل تفاوض أو مزايدات.

وأضاف البيان أن على المجتمع الدولي العمل على رفع المعاناة الإنسانية القاسية التي يرزح تحت وطأتها الشعب الفلسطيني، والذي سيظل متمسكًا بأرضه ولن يتزحزح عنها.

مصر

بدورها مصر شددت، على أهمية المضي قدمًا في مشاريع التعافي بقطاع غزة دون مغادرة الفلسطينيين، وذلك ردًا على تصريحات ترامب الداعية لإعادة توطينهم في دول أخرى.

جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير الخارجية والهجرة المصري، بدر عبد العاطي، برئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني، محمد مصطفى، في القاهرة.

وأكد عبد العاطي دعم مصر الكامل للحكومة الفلسطينية وخططها الإصلاحية، وأهمية تمكين السلطة الفلسطينية سياسياً واقتصادياً في قطاع غزة باعتباره جزءًا من الأراضي الفلسطينية المحتلة.

الأردن

 أكد العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، على ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، بما يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وشدد الملك عبدالله، خلال استقباله رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في قصر الحسينية في عمان، على رفض أي محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، وأكد على ضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم.

وجدد ملك الأردن تأكيده على وقوف بلاده الكامل مع الفلسطينيين لنيل حقوقهم المشروعة.

الجامعة العربية

جامعة الدول العربية، أكدت في بيان لها أن تصريحات ترامب حول تهجير الفلسطينيين تنطوي على ترويج لسيناريو مرفوض عربيًا ودوليًا ومخالف للقانون الدولي.

وشددت الجامعة على أن ثوابت القضية الفلسطينية تظل محل إجماع عربي كامل لا يمكن التشكيك فيه، ومن أهمها حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأوضحت الجامعة أن الطرح الأمريكي يمثل وصفة لانعدام الاستقرار ولا يسهم في تحقيق حل الدولتين، الذي يُمثل السبيل الوحيد لإحلال السلام والأمن بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأضافت الجامعة أن الضفة الغربية وقطاع غزة يشكلان معًا إقليم الدولة الفلسطينية المستقبلية، مشيرةً إلى أن بقاء الفلسطينيين على أرضهم عنوان قضيتهم العادلة.

الإمارات

من جانبها أكدت دولة الإمارات، التزامها بدعم السلام والاستقرار في المنطقة وموقفها التأريخي الراسخ تجاه صون حقوق الشعب الفلسطيني.

وشددت الإمارات، في بيان نشرته وزارة الخارجية الإماراتية، على ضرورة إيجاد أفق سياسي جاد يفضي إلى حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة.

وأكدت رفضها القاطع للمساس بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني ومحاولة تهجيره، داعية إلى وقف الأنشطة الاستيطانية التي تهدد الاستقرار الإقليمي وتقوض فرص السلام.

فرنسا

اعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية أن التهجير القسري لسكان غزة “سيمثل هجوما على التطلعات المشروعة للفلسطينيين ويزعزع أمن المنطقة وسيكون انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وعقبة رئيسة أمام حل الدولتين”.

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان في بيان إن مستقبل غزة يجب ألا يكون في إطار سيطرة دولة ثالثة بل في إطار دولة فلسطينية مستقبلية.

إسبانيا

رفض وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس اقتراح الرئيس الأميركي، وقال للصحفيين: “أريد أن أكون واضحا للغاية في هذا الشأن، غزة هي أرض الفلسطينيين سكان غزة ويجب أن يبقوا فيها”.

وأضاف: “غزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية التي تدعمها إسبانيا ويجب عليها التعايش بما يضمن ازدهار دولة إسرائيل وأمنها”.

ألمانيا

قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إن غزة مثلها مثل الضفة الغربية والقدس الشرقية ملك للفلسطينيين، وإن طردهم سيكون غير مقبول ومخالفا للقانون الدولي.

وأضافت بيربوك في بيان: “سيؤدي ذلك أيضا إلى معاناة جديدة وكراهية جديدة.. لا ينبغي أن يكون هناك حل يتجاهل الفلسطينيين”.

بريطانيا

قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن بلاده ستكون مع الفلسطينيين على المسار المؤدي لحل الدولتين، وطالب بالسماح للفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم وإعادة إعمار غزة.

من جانبه، طالب وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي بضمان مستقبل للفلسطينيين في وطنهم، وأضاف في مؤتمر صحفي خلال زيارة إلى كييف: “كنا دائما واضحين في اعتقادنا بأننا يجب أن نشهد وجود دولتين. يجب أن نرى الفلسطينيين يعيشون ويزدهرون في وطنهم في غزة والضفة الغربية”.

الأمم المتحدة

اعتبر المفوّض الأممي السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي أن مشروع السيطرة على غزة ونقل سكان القطاع الذي طرحه ترامب “مفاجئ للغاية”.

وقال غراندي لوكالة الصحافة الفرنسية إنه “من الصعب جدّا التعليق على هذه المسألة الحساسة جدا”، مشيرا إلى أنه “أمر مفاجئ للغاية، لكن لا بدّ من معرفة ما يعنيه على أرض الواقع”.

تركيا

شدد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان على أن تهجير الغزيين أمر لا تقبله تركيا ولا دول المنطقة، معتبرا المقترح “عبثيا والخوض فيه لا طائل منه”.

وأضاف أن أي خطط تجعل الفلسطينيين “خارج المعادلة” ستؤدي إلى المزيد من الصراع.

من جانبه، قال رئيس البرلمان التركي نعمان قورتولموش إن استقبال ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتهم أمام القانون الدولي وكأنه ملك “يشكل جرحا غائرا في ضمير الإنسانية”.

الصين

أعلنت الصين معارضتها التهجير القسري لسكان قطاع غزة، وأكدت دعمها حكم الفلسطينيين لفلسطين.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية لين جيان في مؤتمر صحفي إن بكين تأمل أن تعتبر كل الأطراف وقف إطلاق النار وإدارة القطاع بعد انتهاء الصراع فرصة لإعادة التسوية السياسية للقضية الفلسطينية لمسارها الصحيح استنادا إلى حل الدولتين.

روسيا

أفاد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف بأن روسيا تعتقد أن التسوية في الشرق الأوسط ممكنة فقط على أساس حل الدولتين، وأضاف “سمعنا كلام ترامب بشأن إعادة توطين سكان غزة، لكننا ننطلق من حقيقة أن الدول العربية لا تقبل هذه الفكرة”.

اسكتلندا

انتقد رئيس الوزراء الأسكتلندي جون سويني خطة ترامب، وقال في منشور على منصة إكس “بعد أشهر من العقاب الجماعي في غزة ومقتل أكثر من 40 ألف شخص، فإن أي مقترح لتهجير الفلسطينيين من منازلهم أمر غير مقبول وخطير”.

وأكد سويني أنه يعارض التطهير العرقي، وأن حل الدولتين فقط هو الذي سيحقق السلام الدائم.

البرازيل

قال الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا إن تعهد ترامب بالسيطرة على قطاع غزة “غير منطقي”.

وأضاف دا سيلفا في حديث إذاعي “أين سيعيش الفلسطينيون؟ هذا شيء لا يمكن لأي إنسان أن يفهمه.. الفلسطينيون هم من يتعين عليهم التكفل بغزة”.

مبعوث الاتحاد الأوروبي

قال المبعوث الأوروبي الخاص للشرق الأوسط سفين كوبمانز إن هناك حلا واحدا فقط وهو دولتان إسرائيلية وفلسطينية آمنتان تتمتعان بالسيادة.

وشدد على أن الأمن الحقيقي لا يأتي إلا من خلال السلام الحقيقي.

العفو الدولية

وصفت منظمة العفو الدولية مقترحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة بـ”العبثية”، وشددت على أنها ليست أخلاقية ولا شرعية.

ورفضت المنظمة عدم إنسانية مقترح ترامب والاستيلاء على الأراضي وسخريته من حق الشعوب في تقرير المصير.

المصدر | بران برس + وكالات

مواضيع ذات صلة