أكدت وزارة الخارجية في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، الجمعة 7 فبراير/شباط 2025، موقف اليمن الرافض لأي ممارسات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه تحت أي مبررات. 

وقالت الخارجية اليمنية في بيان اطلع عليه "برّان برس"، إن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه “يعد خرقًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ويتنافى مع تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة”. 

وأشار البيان إلى أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل للشعب الفلسطيني هو إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين وكافة القرارات والمواثيق الدولية ذات الصلة. 

ودعت وزارة الخارجية اليمنية، في بيانها، المجتمع الدولي إلى تضافر الجهود من أجل تحقيق ذلك، بما يكفل للشعب الفلسطيني المستقبل الآمن والحياة الكريمة. 

وفي 26 يناير/كانون الثاني الماضي، اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إعادة توطين فلسطينيي قطاع غزة في دول مجاورة مثل مصر والأردن، في خطوة تتماشى مع رغبات المتطرفين الإسرائيليين وتتعارض مع حق الفلسطينيين في أرضهم المحتلة. 

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، اقترح خلاله تهجير الشعب الفلسطيني إلى أراضي الدول المجاورة، متذرعًا بعدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية التي تواصلت لأكثر من 15 شهرًا. 

وأشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة ستتولى مسؤولية أعمال إعادة الإعمار في المنطقة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" لكل العالم، واصفًا قطاع غزة الحالي بأنه "منطقة للهدم". 

وأثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، حول "تهجير سكان قطاع غزة"، ردود فعل من الدول العربية والإسلامية، ومواقف دولية واسعة تندد وترفض تلك التصريحات.