![مصادر عسكرية تقول إن الجيش اليمني تصدى لهجمات حوثية ودمر عددًا من معدات الجماعة في مأرب والجوف مصادر عسكرية تقول إن الجيش اليمني تصدى لهجمات حوثية ودمر عددًا من معدات الجماعة في مأرب والجوف](https://barran.press/uploads/topics/17393900394081.jpeg)
برّان برس - مأرب:
أفادت مصادر عسكرية، الأربعاء 12 فبراير/شباط 2025، بتمكن قوات الجيش اليمني، من تدمير عدد من المعدات الثقيلة لجماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، قالت إنها كانت تستخدمها في بناء تحصينات واستحداث طرقات، في جبهات القتال جنوب مأرب (شمال شرقي اليمن).
ونقل "المركز الإعلامي للقوات المسلحة"، عن المصادر قولها، إن قوات الجيش نجحت في التعامل مع عمليات عدائية لميلحي جماعة الحوثي في قطاع رغوان بالجبهات الشمالية لمأرب.
وأوضحت المصادر، أن عناصر الحوثي استخدمت المدفعية والطيران المسير المتفجر في اعتداءاتها، مما أسفر عن استشهاد جندي وإصابة أربعة آخرين من أبطال الجيش خلال عملية التصدي لهذه الاعتداءات.
أما في جبهات محافظة الجوف، قالت المصادر نفسها، إن قوات الجيش تعاملت مع مصادر نيران معادية لجماعة الحوثي، موقعةً خسائر بشرية ومادية في صفوفها.
وإثر سنوات من المعارك العنيفة خلال حرب بدأت عام 2014 بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي المصنفة دوليا في قوائم الإرهاب، منذ اجتياح الجماعة للعاصمة صنعاء، وانقلابها على مؤسسات الدولة، شهد اليمن تهدئة نسبية منذ أبريل/ نيسان 2022، تخللتها بين الحين والآخر مواجهات محدودة على فترات متباعدة.
غير أن الاشتباكات عادت منذ أوائل يناير/ كانون الثاني الجاري بوتيرة أعلى، وامتدت إلى عدة جبهات بصورة شبه يومية، مما ينذر بتصعيد جديد قد يعيد مظاهر الحرب إلى الواجهة في اليمن.
ومع التصعيد الجاري، دعا المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، في إحاطة قدمها لمجلس الأمن الدولي، قبل أسبوع، أطراف النزاع "إلى خفض التصعيد فورا والانخراط الجاد في جهود إحلال السلام" في البلاد.
وسبق أن أعلن غروندبرغ في 23 ديسمبر/ كانون الأول 2023، التزام الحكومة والحوثي بحزمة تدابير ضمن "خارطة طريق" تشمل وقفا شاملا لإطلاق النار، وتحسين ظروف معيشة المواطنين. وحتى اليوم لم يتم تنفيذ خارطة الطريق، وسط اتهامات متبادلة بين الحكومة والحوثيين بشأن التسبب بعدم إحراز تقدم بهذا المسار الذي يهدف لإنهاء الحرب.