قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني "رشاد العليمي"، السبت 15 فبراير/ شباط 2025م، إنه لولا عاصفة الحزم لتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، لكانت جماعة الحوثي المصنفة دولياً على قوائم الإرهاب قد سيطرت على اليمن بأكمله، بما في ذلك من مخاطر أعمق وأكثر تعقيدا على الامن والسلم الدوليين.

وأكد رئيس مجلس القيادة، خلال جلسة حوارية عقدها على هامش أعمال مؤتمر ميونيخ للأمن الدولي في ألمانيا، أن "أي تأخير في انهاء هذا التهديد، سيكلف العالم خسائر فادحة"، مشيرا إلى أنه لإيجاد حلول مستدامة لإحلال السلام في اليمن والمنطقة، لا بد من تمكين السلطة الشرعية من بسط سيطرتها على كافة ترابها الوطني. 

وشدد "العليمي" على أهمية التركيز على جذور المشكلة الرئيسية التي تحتاج إلى إنهاء الانقلاب، وإنفاذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بحظر أسلحة النظام الإيراني، وردعه عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وفق وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية).

ودعا إلى تضامن دولي واسع مترجم بخطوات عملية لدعم جهود استعادة الدولة في اليمن، وتعزيز قدرتها على حماية البحر الأحمر، وتحويل هذا الممر الحيوي من "مصدر تهديد" إلى "جسر سلام" كما كان عبر التاريخ، مؤكدا أن "اليمن لا يدافع فقط عن نفسه، بل عن العالم أجمع".

ولفت رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني إلى أن إيران هي من تقود هذا التهديد عبر الأراضي اليمنية، وبالتالي فإن خفض التصعيد في البحر الأحمر والمياه الدولية عموماً، سيظل مرهوناً بأجندة النظام الإيراني ومصالحه.