نفذ العشرات من الموظفين النازحين، الأحد 16 فبراير/ شباط 2025، وقفة احتجاجية أمام مبنى وزارة المالية، في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة، للمطالبة برواتبهم المتوقفة منذ 8 أشهر.

وفي الوقفة، جدد الموظفون مناشدتهم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية المعترف بها، التدخل وعمل حل عاجل وسريع لقضيتهم وتحقيق مطالبهم الإنسانية العادلة، والتي رفعت اليهم عبر رسائل خاصة من ملتقى الموظفين النازحين.

وذكروا أنهم نازحون وكانوا يعملون في مرافق حكومية مختلفة، إلا أن وزارة المالية ما زالت ترفض صرف رواتبهم للشهر الثامن، بعد أن كانت تصرف لهم بشكل فصلي أو في كل 3 أشهر.

إزاء ذلك طالب الموظفون النازحون بصرف المرتبات المتأخرة، ثم صرف راتبهم عند آخر كل شهر أسوة بكل موظفي مؤسسات الدولة، كما طالبوا بتمكينهم من العمل في جهات أعمالهم في المحافظات النازحين إليها.

وتضمنت مطالب الوقفة، "صرف العلاوات السنوية للموظفين النازحين، وبدل السكن والانتقال للموظفين النازحين وفقاً لقوانين الخدمة المدنية. وصرف إعانة معيشية أو رفع مرتباتهم لمواجهة غلاء المعيشة والتدهور المريع للعملة الوطنية".

كما طالبت بإنشاء وحدة تنفيذية خاصة بالموظفين النازحين تتبع مجلس القيادة الرئاسي أو مجلس الوزراء تتولى إدارة ومعالجة هذا الملف الإنساني، بعيداً عن تسلط وتعسف وإهمال وزارتي الخدمة المدنية والمالية.