قالت منظمة الصحة العالمية، الأحد 23 فبراير/ شباط 2025إ إنها عقدت ورشة عمل لمدة 3 أيام في مدينة عدن، لتعزيز قدرات اليمن على الإخطار وتبادل المعلومات بشأن الأحداث الصحية العامة الحادة.

وطبقاً لبيان للمنظمة، نشرته على موقعها الرسمي، نقله للعربية "برّان برس"، فإن ورشة العمل في ظل الصراع والنظام الصحي الهش، شكلت خطوة محورية في تعزيز قدرة البلاد على الاستجابة لحالات الطوارئ الصحية العامة.

وذكر أن إحدى النتائج الرئيسية للورشة "صياغة أول إجراء تشغيلي قياسي في اليمن للتواصل بشأن اللوائح الصحية الدولية، وهي وثيقة بالغة الأهمية لتعزيز الأمن الصحي في اليمن".

ونقل عن نائب وزير الصحة العامة والسكان في الحكومة اليمنية المعترف بها "الدكتور عبد الله دحان" "إن الورشة تشكل نقطة تحول في الأمن الصحي في اليمن".

بيان المنظمة، أوضح أن الورشة، جمعت 35 مشاركاً بما في ذلك نقاط الاتصال الوطنية للوائح الصحية الدولية، وكبار المسؤولين من وزارة الصحة والسكان، وموظفي المراقبة ونقاط الدخول. كما تم تمثيل أصحاب المصلحة الرئيسيين من قطاعات أخرى، مثل صحة الحيوان، والبيئة، ووزارة الداخلية، واللجنة الوطنية للطاقة الذرية.

وذكر أن الورشة تضمنت مزيجًا من العروض والجلسات التفاعلية، إضافة إلى "نظرة عامة على اللوائح الصحية الدولية 2005، مع التركيز على الإنذار المبكر والاستجابة، والتقدم الذي أحرزته اليمن في تنفيذ اللوائح الصحية الدولية، بما في ذلك الإنجازات والتحديات المستمرة".

كما تم تقديم "جلسات عملية حول التواصل والتعاون بشأن اللوائح الصحية الدولية، بما في ذلك من خلال موقع معلومات الأحداث التابع لمنظمة الصحة العالمية وأخبار تفشي الأمراض، وتمارين عملية تحاكي سيناريوهات الحياة الواقعية، مثل تفشي الكوليرا في حالة الطوارئ، لممارسة تقييم المخاطر والاستجابة السريعة".

وتلقى المشاركون وفق المنظمة الأممية مقدمة حول استخدام أدوات تحليل المخاطر، مثل خوارزمية تقييم المخاطر الأولية وأطر تقييم المخاطر السريعة، في سيناريوهات مختلفة، بما في ذلك حمى الضنك والأحداث الكيميائية.

وطبقاً للصحة العالمية، توجت الورشة بجلسة تعاون فيها المشاركون لتطوير آلية تنسيق وتواصل بشأن اللوائح الصحية الدولية مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات اليمن المحددة. 

وقالت إنها "شملت تحديد أدوار ومسؤوليات نقاط الاتصال الوطنية بشأن اللوائح الصحية الدولية والفرق الفنية وأصحاب المصلحة الآخرين، وتحديد البروتوكولات لتعزيز كفاءة تدفق المعلومات".