
بران برس:
وقعت السفارة اليابانية لدى اليمن ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، الاثنين 24 فبراير/شباط 2025م، اتفاقية بلغت ميزانيتها 4.2 مليون دولار لدعم التعليم من خلال توفير خدمات تعليمية مستدامة في محافظة تعز (جنوب غربي اليمن).
وخلال حفل التوقيع الذي أقيم في السفارة اليابانية بالعاصمة السعودية "الرياض"، رحبت الحكومة اليمنية بتوقيع سفارة اليابان ومنظمة اليونيسيف على المشروع الجديد لتحسين التعليم بمحافظة تعز، وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية "سبأ".
وقال محافظ تعز "نبيل عبده شمسان": إن الحكومة اليمنية تقدر عالياً دعم اليابان المستمر وجهود الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي في اليمن والمساعدات الإنسانية المقدمة، خاصة في المجال التنموي والإنساني، ومنها المنحة اليابانية.
وشدد "شمسان" على موقف الحكومة اليمنية الثابت الرافض لجرائم الاختطاف التي طالت موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية من قبل جماعة الحوثي، المصنفة دولياً على قوائم الإرهاب.
وأوضح محافظ تعز أن قطاع التعليم في اليمن يواجه تحديات كبيرة نتيجة الانقلاب الذي نفذته جماعة الحوثي المصنفة دولياً على قوائم الإرهاب عام 2014، وتدهور شديد في البنية التحتية للمؤسسات التعليمية التي تعرضت للكثير من الدمار والأضرار.
ونوه إلى أن وثيقة الاحتياجات الإنسانية في اليمن لعام 2024 تشير إلى وجود 4.5 مليون طفل يمني خارج المدرسة، وبحاجة إلى الوصول إلى التعليم، ما يرسم صورة قاتمة للوضع ويهدد بأن يكون الجيل القادم أُمياً.
ومن جانبه، عبر سفير اليابان لدى اليمن "ناكاشيما يويتشي" عن سروره بالاحتفال بتوقيع المنحة المقدمة من الحكومة اليابانية للشعب اليمني.
وأشار السفير الياباني إلى أن الحرب المستمرة في اليمن منذ 10 سنوات حرمت ملايين الأطفال اليمنيين من الالتحاق بالمدارس، ما يؤكد أن الأمية والجهل لا تهدد فقط حاضرهم، ولكن أيضاً مستقبلهم.