أعلنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" يوم الأربعاء 26 فبراير/شباط 2025م، أن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الذين كان من المفترض الإفراج عنهم يوم السبت الماضي، سيتم بالتزامن مع تسليم جثامين الإسرائيليين، وبآلية جديدة تضمن التزام الاحتلال بالتنفيذ. 

وذكرت حركة حماس في بيان لها تابعه "بران برس" أن عملية إطلاق سراح الدفعة السابعة من الأسرى مقابل رفات رهائن إسرائيليين ستحدث “بآلية جديدة” تضمن التزام إسرائيل بالتنفيذ، مشيرةً إلى أنه سيتم الإعلان عن موعد العملية “في الوقت المناسب”. 

وأشارت المقاومة إلى أن وفد قيادة الحركة برئاسة خليل الحية توصل إلى اتفاق خلال زيارته إلى القاهرة لحل مشكلة تأخير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين كان من المفترض إطلاقهم في الدفعة الأخيرة. 

وأوضحت أن ذلك سيتم على أن يتم إطلاق سراحهم بالتزامن مع تسليم رفات الرهائن الإسرائيليين، بالإضافة إلى ما يقابلهم من النساء والأطفال الفلسطينيين. 

وذكر بيان حماس أنه “جرى التباحث في مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى واستشراف مفاوضات المرحلة الثانية منه”. 

وقالت الحركة إنها لم تتلقَّ أي مقترح بشأن المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة رغم جاهزيتها لها، مؤكدة حرصها على المضي قدمًا لإتمام جميع مراحل الاتفاق. 

ومن جانبه أعلن الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس "أبو عبيدة"، أن عملية تسليم اربعة جثامين من الرهائن الأسرائيلية في قطاع غزة منتصف الليلة بتوقيت مكة المكرمة. 

وقال "ابو عبيدة" في بيان أن  كتائب القسام قررت في إطار صفقة طوفان الاقصى لتبادل الأسرى، قررت الكتائب تسليم جثامين الأسرى الصهاينة التالية أسمائهم: " اتساحي عيدان، ايتسيك الجريط، أوهاد يهلومي، شلومو منصور".

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي "نتنياهو" قد قال يوم الأحد الماضي إن إسرائيل "أرجأت إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين الذين كانت تعتزم الإفراج عنهم يوم السبت حتى تلبي حركة حماس شروطها". 

وقال في بيان له إن إسرائيل لن تسلم الدفعة السابعة من السجناء والمعتقلين الفلسطينيين وعددهم 620 "قبل ضمان إطلاق سراح الدفعة التالية من الرهائن، دون مراسم مهينة". 

وتجعل حماس الرهائن يظهرون على منصة أمام حشود وأحيانًا يتحدثون قبل تسليمهم، فضلاً عن استعراض التوابيت التي تحتوي على رفات الرهائن بين الحشود.