قالت المملكة المتحدة، الخميس 6 مارس/ آذار، إنها "ستظل ملتزمة بتحقيق السلام الدائم في اليمن والمنطقة الأوسع"، مشيرة إلى أنه "لا يمكن تحقيق الاستقرار والأمن على المدى الطويل في اليمن، إلا من خلال تسوية سياسية شاملة بقيادة الأمم المتحدة".

جاء ذلك في بيان، قرأه ممثل المملكة المتحدة، أمام اجتماع مجلس الأمن الدولي عن الوضع في اليمن، نقله للعربية "برّان برس"، أكدت فيه "دعمها بشكل كامل قرار الأمم المتحدة بوقف العمليات الإنسانية في صعدة، معتبرة وقف المساعدات على محافظة صعدة، "نتيجة مباشرة للتهديد الحوثي بتقويض أمن وسلامة عمال الإغاثة".

وفي البيان، أكدت المملكة المتحدة، "مواصلتها دعم قوات خفر السواحل اليمني في سعيها إلى تعزيز قدراتها على حماية الحدود البحرية لليمن"، وقالت: "بالشراكة مع حكومة اليمن والشركاء الدوليين، نتطلع إلى إطلاق شراكة الأمن البحري اليمني في وقت لاحق من هذا العام".

ورحبت في الوقت نفسه، بإدانة مجلس الأمن، للاعتقالات المستمرة من قبل الحوثيين والوفاة المأساوية لأحد موظفي برنامج الغذاء العالمي.

وقال مندوبها "إن استمرار وحدة المجلس يرسل رسالة واضحة لا لبس فيها إلى الحوثيين مفادها أنه يجب عليهم إطلاق سراح المعتقلين دون قيد أو شرط وعلى الفور".

وأشار إلى أن "إعلان قوات خفر السواحل اليمني عن اعتراضها لمركب شراعي يحمل مكونات أسلحة متطورة، يقال إنه كان متجهاً إلى ميناء الحديدة، هو دليل آخر على انتهاك واضح لحظر الأسلحة الوارد في قرار مجلس الأمن رقم 2216".

إزاء ذلك، قال المندوب البريطاني "نكرر دعوتنا لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لضمان الامتثال الكامل لحظر الأسلحة، وعلى وجه الخصوص، ندعو الحكومة الإيرانية إلى وقف أنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة".

ولفت إلى أن آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش ما تزال بالغة الأهمية لمنع تهريب الأسلحة غير المشروعة، داعياً المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم الثابت لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش وضمان حصولها على التمويل اللازم للوفاء بالتزاماتها".