
بران برس:
أعلن مؤتمر مأرب الجامع، الأحد 9 مارس/آذار 2025م، تبنيه ملف جرحى الحرب من الحيش اليمني والمقاومة الشعبية، وقضاياهم وحقوقهم المشروعة، مؤكدا التزامه الكامل بالسير نحو المطالبة لدى الجهات ذات العلاقة.
جاء ذلك خلال اجتماع خاص عقده المؤتمر مع جرحى الحرب في أمسية رمضانية، في محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن)، للاطلاع على قضاياهم ووضع الحلول لمشاكلهم، وفتح قنوات تواصل مع الجهات ذات العلاقة لتنفيذ مطالبهم.
ووفقًا للبيان الصادر عن الاجتماع، وصل "بران برس"، أشادت قيادة مؤتمر مأرب الجامع بقبول الجرحى ممثلين بـ عبدالله البسيس ورفاقه للمبادرة وإلغاء الجرحى لأي فعاليات قادمة مزمع إقامتها.
وأوضح البيان أن قرار الإلغاء يأتي انطلاقًا من موافقتهم لرؤية مؤتمر مأرب في إطار توحيد الجهود ورأب الصدع بين الجرحى، وتوحيد كيان قانوني يمثل الجرحى بلا استثناء.
وفي كلمة له، شدد رئيس مؤتمر مارب الجامع، الشيخ "عبدالحق القبلي"، على أهمية اللقاء مع جرحى الحرب الذين قال إنهم يمثلون الركيزة الأساسية في المعركة الوطنية لاستعادة الدولة.
وأوضح “القبلي” أن مؤتمر مأرب الجامع، عبر دائرة الشهداء والجرحى في المؤتمر، يولِي اهتمامًا بالغًا بقضية الجرحى والشهداء، ويعتبرها القضية الأهم، كونها مرتبطة بقضية وطن.
وأضاف أن قضية الجرحى تمثل أهمية بالغة لدى كل وطني وكل معني بمعركة الخلاص والتحرير من جماعة الحوثي المصنفة دوليًا على قوائم الإرهاب.
ونوه الشيخ "القبلي" إلى أن مؤتمر مأرب الجامع يتحمل المسؤولية الكاملة من خلال خارطة ورؤية وتصور وضعها للحلول لمعالجة قضايا الجرحى.
وخلال الأمسية، قال أمين عام المؤتمر، الشيخ "عبدالكريم حيدر"، إن قيادة مؤتمر مأرب الجامع تعهدت للجرحى بأن تتسلم ملفهم وقضاياهم وحقوقهم المشروعة، والتزمت الالتزام الكامل بالسير نحو المطالبة لدى الجهات ذات العلاقة.
وقال إن قيادة مؤتمر مأرب تكفلت ببذل كل الجهود لدى قيادة الدولة العسكرية والأمنية ومتابعة أوضاع الجرحى لتنفيذ مطالبهم، مشيرا إلى ضرورة تكثيف التعاون بين مختلف الجهات الحكومية والمنظمات الإنسانية لضمان تلبية احتياجاتهم الأساسية وتخفيف معاناتهم.