دعا حزب الإصلاح الأربعاء 26 مارس/آذار، إلى رد الاعتبار لمدينة عدن، المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد (جنوبي اليمن)، وتحسين الأوضاع العامة والخدمات الأساسية، وإيلائها اهتمامًا أكبر، باعتبارها العاصمة المؤقتة، ومركزًا محوريًا في مواجهة المشروع الإيراني وأدواته. 

وقال فرع حزب الإصلاح بعدن في بيان له بمناسبة الذكرى العاشرة لتحرير عدن من قبضة جماعة الحوثي المصنفة دوليًا ضمن قوائم الإرهاب، اطلع عليه "بران برس"، إن هذه الذكرى تمثل "محطة وطنية خالدة تجسد معاني الصمود والتضحية والوفاء". 

وشدد الحزب على أهمية توحيد الجهود الوطنية لاستكمال تحرير بقية المناطق اليمنية من قبضة جماعة الحوثي، والعمل المشترك مع مختلف المكونات السياسية والاجتماعية لاستعادة الدولة وبناء اليمن الجديد. 

وطالب البيان بإعادة تفعيل مؤسسات الدولة، وتعزيز سيادة القانون في عدن، ودعم جهودها في استئناف مسيرة النهوض، بما يعزز دورها الريادي، ويضمن معالجة الأزمات الراهنة، ويحقق نموذجًا حضاريًا في إدارة التنوع السياسي بعيدًا عن منطق القوة. 

وأشار إلى أن معركة تحرير عدن عام 2015 كانت واحدة من أعظم لحظات النضال الوطني، حيث سطّر أبناء عدن أروع صور الفداء في سبيل تحرير مدينتهم وتطهيرها من الجماعة الانقلابية التي حاولت فرض هيمنتها على اليمن. 

ونوّه الحزب بالتضحيات الجليلة التي قدمها منتسبو الإصلاح في عدن، والدور الريادي الذي اضطلع به أعضاؤه في معركة التحرير، إلى جانب مختلف القوى الوطنية التي أسهمت بتضحياتها في استعادة المدينة لهويتها الحرة. 

وأعرب حزب الإصلاح عن الشكر والتقدير لدول التحالف العربي، بقيادة السعودية، على دعمها المستمر للشرعية اليمنية، منذ انطلاق عملية "عاصفة الحزم"، التي كانت نقطة تحول أساسية في تحرير عدن من الحوثيين. 

ويصادف اليوم 27 رمضان 1436هـ، الذكرى العاشرة لتحرير مدينة عدن ( المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد) من جماعة الحوثي المصنفة دوليًا ضمن قوائم الإرهاب، بعد ان انتقلت إليها حكومة الرئيس "عبد ربه منصور هادي"، وتم اجتياحها من قبل الجماعة في مارس/ آذار 2015م  

ففي 17 يوليو/ تموز 2015م، أعلنت قوات الحكومة اليمنية وبإسناد من التحالف العربي بقيادة السعودية، عن استعادة السيطرة على مدينة عدن (جنوبي اليمن) من قبضة الحوثيين بعد معارك شرسة استمرت لمدة أربعة أشهر.