|    English   |    [email protected]

رئيس مجلس القيادة: التحالف الجمهوري أكثر قوة وصنعاء أقرب من أي وقت مضى

السبت 29 مارس 2025 |منذ يومين
رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي

بران برس:

قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي السبت 29 مارس/آذار 2025، إن التحالف الجمهوري بات اليوم أكثر قوة وعزمًا على استكمال معركة استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب، مشددًا على أن استعادة صنعاء وبقية مدن الوطن الخاضعة بقوة السلاح لجماعة الحوثي المصنفة دولياً ضمن قوائم الإرهاب، أصبحت أقرب من أي وقت مضى. 

وذكر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، العليمي، في خطاب للشعب بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، أن بشائر النصر تلوح في الأفق، وأن هذه اللحظة أصبحت وشيكة، لاستكمال معركة استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب ووضع البلد على طريق الاستقرار. 

وأكد العليمي الحاجة إلى اصطفاف وطني حقيقي، وبناء جبهة جمهورية صلبة وموحدة تُنهي الانقلاب الإمامي، وتعيد للدولة حضورها، ولليمن دوره ومكانته، وفقًا لوكالة الأنباء سبأ (الرسمية). 

وأعلن العليمي أن مجلس القيادة الرئاسي أقر استراتيجية شاملة للتعامل مع تحديات المرحلة واستحقاقاتها المستقبلية، للمرة الأولى منذ انقلاب الحوثيين على الدولة، حرصًا على عدم تكرار نوبات الصراع بين مكونات الشرعية. 

وهنأ العليمي، باسمه وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، الشعب اليمني بمناسبة عيد الفطر المبارك، سائلًا المولى سبحانه وتعالى أن يُعيد هذه المناسبة الدينية وقد تحقق النصر العظيم، وتبددت سحب الحرب. 

وأشار إلى أن هذه اللحظة هي لحظة استعادة الحق، التي لم يكن الوصول إليها سهلًا على مدى السنوات الماضية، لولا صمود الشعب ودعم الحلفاء. 

وأعرب العليمي عن عظيم الامتنان لتحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، ومساندتهم الدائمة لليمن في السراء والضراء، حيث ضربوا أروع الأمثلة في التضامن والمواقف المشرفة إلى جانب الشعب وتخفيف معاناته. 

وجدد العليمي التأكيد على أن وعي أبناء الشعب اليمني وصبرهم، وتمسكهم بمشروع الدولة، حتى في ذروة غضبهم على صانع القرار، شكّل استفتاءً حاسمًا على رفض مشروع الإمامة وداعميه. 

وفي خطابه، استعرض رئيس مجلس القيادة الجهود التي بذلها المجلس منذ تشكيله في السابع من أبريل 2022، رغم تعقيدات المرحلة، في إعادة تنشيط مؤسسات الدولة، وتثبيت الأمن والاستقرار، وتنفيذ الإصلاحات في إطار المؤسستين العسكرية والأمنية. 

وشدد على أن المجلس الرئاسي لم يتردد لحظة واحدة في الإقرار بجوانب القصور في معالجة بعض الملفات الحيوية، مثل استمرار التباطؤ في استقرار قيادات الدولة للعمل من الداخل، وتحسين الإيرادات، والحد من آثار التدهور الاقتصادي. 

وحمل العليمي جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن مفاقمة معاناة اليمنيين، وجلب العقوبات الدولية، والتصعيد العسكري في البحر الأحمر وباب المندب، واستدعاء ضربات المجتمع الدولي، ردًّا على مغامراتها الطائشة. 

وأكد في خطابه أن إعادة اليمن إلى مكانته الطبيعية كعضو فاعل في محيطه العربي والأسرة الدولية لن تتحقق إلا بتعزيز الاصطفاف الواسع حول المشروع الوطني، والتركيز على جذر المشكلة المتمثل في انقلاب الحوثيين على مؤسسات الدولة. 

ونوه إلى الحاجة الملحة للشراكة الدولية المتكاملة، والعمل الوثيق على الأرض مع الحكومة اليمنية لاستعادة بقية المحافظات اليمنية، ووضع حد لتدخلات النظام الإيراني في اليمن والمنطقة، وإحلال السلم والأمن الدوليين.

 

مواضيع ذات صلة