|    English   |    [email protected]

اليمن في الصحافة العربية | أبرز ما تناولته الصحافة العربية عن الشأن اليمني - الخميس 24 أبريل 2025

الخميس 24 أبريل 2025 |منذ ساعتين
اليمن في الصحافة العربية ـ بران برس اليمن في الصحافة العربية ـ بران برس

بران برس:

طالع موقع "بَرّان برس" الإخباري، صباح اليوم الخميس 24 أبريل/نيسان 2025م، عددًا من المواضيع والتقارير المتعلقة بالشأن اليمني، المنشورة في عدد من الصحف والمواقع العربية، حيث رصد أبرز ما تم تناوله. 

والبداية مع صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، التي نشرت تقريراً بعنوان "الحوثيون يبدأون حملة قمع جديدة بتهمة العمل مع أميركا"، قالت فيه إن الحوثيين في اليمن بدأوا حملة اعتقالات جديدة في مناطق سيطرتهم، بحجة "التعامل مع الولايات المتحدة في تحديد مواقعهم العسكرية وأماكن اختبائهم"، كما قرروا البدء في محاكمة عشرات من المعتقلين سابقًا أمام المحكمة المتخصصة في قضايا الإرهاب وأمن الدولة. 

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة في صنعاء أن الاجتماع الذي ترأسه رئيس مجلس حكم الجماعة، مهدي المشاط، قبل يومين مع بعض القيادات، أقر إحالة عشرات ممن تم اعتقالهم في محافظات صعدة وصنعاء والحديدة إلى المحكمة سيئة الصيت، المتخصصة في قضايا الإرهاب وأمن الدولة، بهدف ردع الآخرين. 

ووفقًا لهذه المصادر، فإن الجماعة - بعد استعراض خريطة الأهداف التي ضربتها المقاتلات الأميركية - خلصت إلى وجود تعاون ميداني مع هذه القوات، خاصة في صعدة، حيث يُرجَّح مقتل عدد من القيادات المهمة، بينهم وكيل جهاز المخابرات، ومسؤول تأمين المحافظة عبد الرب جرفان، وقائد المنطقة العسكرية السابعة ناصر أحمد صبحان (أبو مرتضى)، الذي كان قبل ذلك قائد قوات حرس الحدود، ويُعد من قادة الصف الأول. 

وبحسب الصحيفة، سوف يُنقل أيضًا عشرات من سكان الحديدة إلى صنعاء لاستكمال التحقيق معهم، وإحالتهم إلى المحكمة ذاتها، التي سبق أن أصدرت عشرات من أحكام الإعدام بحق مسؤولين وسياسيين ونواب ومعارضين ونشطاء يمنيين، بسبب معارضتهم لانقلاب الجماعة على الحكومة الشرعية. 

حضرموت على صفيح ساخن 

أما صحيفة "القدس العربي"، فقد ذكرت في تقرير لها بعنوان "حضرموت على صفيح ساخن: فعاليتان تشهدهما اليوم في سياق الصدام بين مشروعي الانتقالي والحلف"، أن مدينتي المكلا وغيل بايمين في حضرموت شهدتا، يوم الخميس، فعاليتين متزامنتين في سياق المواجهة بين مشروعين سياسيين يتنازعان على السيطرة على المحافظة الأكبر مساحة والأغنى نفطًا في البلاد. 

وقالت الصحيفة إن المجلس الانتقالي الجنوبي (الانفصالي) ينظم في مدينة المكلا، عاصمة حضرموت، مسيرة يصفها بالمليونية تحت شعار "حضرموت أولاً"، يؤكد من خلالها أن هوية حضرموت جنوبية، وأنها تمثل جزءًا لا يتجزأ من مشروع دولة الجنوب العربي. 

في المقابل، ينظم حلف قبائل حضرموت، اليوم، فعالية موازية في مدينة غيل بايمين بالمناسبة ذاتها، وهي ذكرى تحرير ساحل حضرموت من تنظيم القاعدة الإرهابي في 24 أبريل/نيسان، وهي المناسبة التي ينظم "الانتقالي" مسيرته على أساسها. 

ووفقًا لما صرح به وزير الثقافة الأسبق، أمين عام حزب التجمع الوحدوي اليمني، عبد الله عوبل، لـ"القدس العربي"، فإن "ما يجري في حضرموت هو صراع إقليمي لتقاسم تركة الرجل المريض"، حسب تعبيره. 

واعتبر أن "سباق الانتقالي للهيمنة على حضرموت ليس عملًا وطنيًا، بقدر ما هو خدمة لداعميه في الخليج، فهناك صراع على ثروات حضرموت، بينما تعتبر المملكة العربية السعودية حضرموت جزءًا من أمنها القومي، نظرًا لحدودها الواسعة التي تمتد من المهرة حتى صعدة، ولهذا فإن المملكة تدعم حلف قبائل حضرموت حفاظًا على أمنها". 

وأضاف: "لم يقدم الانتقالي نموذجًا مؤسسيًا في عدن والمناطق التي يسيطر عليها، بل أوصل الأوضاع فيها إلى مستوى المجاعات وانعدام الخدمات، وترك المواطن يعاني الأمرّين، ولهذا لم يجد الحضارم في الانتقالي سوى خراب المحافظات التي يسيطر عليها، فاختاروا طريقًا مختلفًا لعلّه يوفر أبسط مقومات الحياة والخدمات الأساسية". 

شائع الزنداني 

من جهتها، نشرت صحيفة "اليوم السابع" المصرية خبراً بعنوان "اليمن يؤكد أهمية العمل التشاوري في دعم قضايا الدول العربية"، نقلت فيه كلمة وزير الخارجية اليمني، شائع الزنداني، في اجتماع وزراء الخارجية العرب المنعقد في جامعة الدول العربية، حيث أشاد بالدور الكبير الذي تلعبه الجامعة في خدمة العمل العربي المشترك، والدعم المتواصل للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية. 

وأضاف أن الدورة الماضية التي ترأستها اليمن شهدت تضامنًا عربيًا في العديد من القضايا، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، في ظل العدوان الحالي، الذي يمثل تهديدًا صريحًا للسلم والأمن الدوليين، مؤكدًا أن العمل التشاوري كان من الأسس التي انطلقت منها حالة التضامن العربي، موضحًا أن عدة لقاءات انعقدت، منها على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. 

وأعرب عن ثقته الكبيرة في حكمة الحكومة الأردنية التي ستتولى رئاسة الدورة الجديدة، في إدارة المرحلة المقبلة. 

وباء الكوليرا 

من جانبها، نشرت صحيفة "العربي الجديد" تقريرًا بعنوان "الكوليرا يتفشى في اليمن: أكثر من 11 ألف إصابة خلال 3 أشهر"، تناولت فيه تدهور الأوضاع الصحية واستمرار الأزمات الإنسانية، وارتفاع عدد المصابين بالكوليرا في ظل نقص حاد في خدمات المياه النظيفة والصرف الصحي، ما يفاقم احتمالات تفشي المرض على نطاق أوسع. 

ووفقًا لبيان صادر عن منظمة الصحة العالمية، نقلته الصحيفة، تم الإبلاغ عن 11,507 حالات كوليرا وإسهال مائي حاد في اليمن، و9 وفيات مرتبطة بالوباء، خلال الفترة بين 1 يناير/كانون الثاني و30 مارس/آذار 2025. وسجل شهر مارس وحده 1,278 حالة. 

وتُعد اليمن، وفق منظمة الصحة العالمية، رابع أكبر دولة في تفشي الوباء عالميًا، بعد جنوب السودان (29,050 حالة)، وأفغانستان (21,533 حالة)، والكونغو الديمقراطية (15,785 حالة). واحتلت اليمن المرتبة الثانية في عدد حالات الإصابة بالكوليرا على مستوى إقليم شرق المتوسط بعد أفغانستان، تليها السودان، فيما جاءت ثانيًا أيضًا في عدد الوفيات بعد السودان (160 وفاة)، ثم أفغانستان (8 وفيات)، والصومال (وفاة واحدة) خلال الفترة ذاتها.

 

مواضيع ذات صلة