قُتل مواطن فرنسي "مسلم" الجمعة، بعد أن وجّه إليه فرنسي مناهض للإسلام نحو 50 طعنة بالسكين داخل مسجد بلدية لا غراند-كومب في منطقة لو غار جنوب شرق فرنسا، وفق صحيفة لو فيغارو الفرنسية.

وذكرت الصحيفة، أن الشرطة استطاعت تحديد هوية المتهم، كما أن المحققين عثروا على مقطع فيديو صوره الجاني بنفسه في أثناء ارتكابه الجريمة وهو يشتم المواطن المسلم ويسيء إلى الذات الإلهية بعبارات نابية.

ونقلت الصحيفة عن المدعي العام للجمهورية بمنطقة ألِيس عبد الكريم غريني قوله إنه يدرس "جميع الفرضيات، بما في ذلك فرضية العمل المعادي للإسلام".

ولم يدرك القاتل أن كاميرات للمراقبة بالمسجد تصوره إلا في وقت متأخر، فيما تسارع الشرطة الزمن لإلقاء القبض عليه وسط مخاوف من احتمال ارتكابه جرائم أخرى.

ووفق وسائل إعلام فرنسية، فإن المواطن المسلم هو من أصول مالية، وقتل حين كان يؤدى صلاة الجمعة في مسجد ببلدية "لاغراند كومب" بحسب تصريح النيابة العامة لهذه المدينة، التي أوضحت أن دوافع هذا الهجوم لا تزال مجهولة وأن المشتبه به لم يعثر عليه بعد.

وذكرت أن الضحية (24 عاماً)، قد تلقى ما بين "40 إلى 50 طعنة" فيما تم العثور على جثته في حوالي الساعة الحادية عشرة أو الحادية عشرة والنصف صباحا، عندما بدأ المصلون الآخرون بالوصول لأداء صلاة الجمعة.