|    English   |    [email protected]

مسؤول محلي يقول إن الحوثيين أجبروا مشايخ ووجهاء مديريات الحديدة على المشاركة في لقاء قبلي

الاثنين 28 أبريل 2025 |منذ شهر
تجمع قبلي نظمه الحوثيون بمحافظة الحديدة تجمع قبلي نظمه الحوثيون بمحافظة الحديدة

بران برس:

قال مدير عام الإعلام بمحافظة الحديدة، علي حميد الأهدل، الأحد 27 أبريل/نيسان 2025م، إن جماعة الحوثي المصنفة دوليًا ضمن قوائم الإرهاب أجبرت مشايخ ووجهاء اجتماعيين من مديريات بيت الفقيه والدريهمي والمنصورية على المشاركة والحشد في لقاء قبلي مسلح لما يُسمى "إعلان النفير العام". 

وذكر الأهدل أن هذا اللقاء يأتي ضمن مشهد مكرر يسعى الحوثيون من خلاله إلى استغلال القضايا الإقليمية لخدمة أجندة المشروع الإيراني في المنطقة، مستخدمين أبناء تهامة، وفي مقدمتهم شباب قبيلة الزرانيق، الذين حضروا مجبرين تحت ضغوط وتهديدات متعددة، وفق إعلام المحافظة.

وأعرب الأهدل عن إدانته بأشد العبارات لهذه التصرفات، معتبراً إياها انتهاكًا صارخًا لحرية أبناء تهامة ومحاولة بائسة لجرهم إلى معارك لا تخصهم. 

وأشار إلى أن جماعة الحوثي تتاجر بالقضية الفلسطينية وتستخدم شعاراتها كغطاء لتمرير مشروعها الطائفي، بينما تواصل قمع وتجويع أبناء تهامة وسفك دمائهم بدم بارد. 

وشدد الأهدل على أن أبناء تهامة يدركون أن معركتهم الحقيقية اليوم هي مع هذه الجماعة التي صادرت حياتهم وحرياتهم، وسفكت دماءهم ونهبت أموالهم وأراضيهم وممتلكاتهم، وليست مع قضايا يستخدمها الحوثي كشماعة للهروب من أزماته الداخلية. 

وأكد أن أبناء تهامة ماضون في مقاومة هذا المشروع الدخيل على نسيجهم الوطني والاجتماعي، ولن تنطلي عليهم محاولات الميليشيا لتزييف وعيهم أو استغلالهم وقودًا لمعارك لا تخدم سوى أطماع إيران وميليشياتها في المنطقة.

مواضيع ذات صلة