
بران برس:
أعلن المشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام "مسام"، الخميس 1 مايو/أيار، عن تنفيذ عملية نوعية لإتلاف كمية كبيرة من الذخائر غير المنفجرة في محافظة أبين (جنوب اليمن)، شملت أكثر من 4 آلاف قطعة.
ووفقًا لبيان نشره المشروع السعودي اطّلع عليه "بران برس"، نفّذ فريق المهمات الخاصة الأول التابع للمشروع عملية إتلاف 4146 قطعة من الذخائر والعبوات الناسفة مخلفات الحرب، في إطار جهوده المتواصلة لحماية أرواح المدنيين وتعزيز الأمن المجتمعي.
وبحسب البيان، توزعت الذخائر التي تم إتلافها بين 21 قذيفة عيار 152 ملم، و35 قذيفة عيار 85 ملم، و33 قذيفة هاون عيار 85 ملم، و31 قذيفة عيار 100 ملم، و1200 طلقة عيار 7.62 ملم، و500 طلقة عيار 50 ملم، و2000 طلقة "منمي".
كما تم خلال العملية التخلص من 261 فيوزًا متنوعًا، و31 قنبلة يدوية، و15 قذيفة خارقة مصممة لاختراق الدروع، و10 ألغام مضادة للدبابات، و9 ألغام مضادة للأفراد.
وقال قائد فريق المهمات الخاصة الأول، منذر قاسم، إن الفريق نفّذ العملية بنجاح في منطقة آمنة، بعيدًا عن التجمعات السكانية والمناطق الزراعية، تماشيًا مع المعايير الدولية المعتمدة.
وأشار في تصريحه إلى أن العملية تمت في ظروف ميدانية صعبة، وارتفاع لدرجات الحرارة، مضيفاً أن عمل فرق المهمات الخاصة لا يتوقف طوال العام، نظرًا لأهمية مهامهم في حماية حياة المواطنين الأبرياء.
وتقول تقارير أممية إن نحو مليوني لغم زرعتها جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب بمختلف المناطق التي وصلت إليها، أدت إلى مقتل وإصابة أكثر من 20 ألف مدني، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وفي حين تتهم تقارير حقوقية الحوثيين بـ“تحويل اليمن إلى أكبر حقل ألغام على الإطلاق، بعد قيامها بزراعة أكثر من مليوني لغم”، تطالب منظمات حقوقية، الجماعة الحوثية مرارًا بتسليم خرائط الألغام الأرضية التي زرعتها، للمنظمات العاملة في مجال نزع الألغام.