
بران برس:
أعلنت البحرية الأمريكية، الأربعاء 7 مايو/أيار 2025، عن سقوط طائرة مقاتلة تابعة لها، طراز "إف/إيه-18 سوبر هورنت"، من على سطح حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" في البحر الأحمر، وهي ثاني طائرة تُفقد من الحاملة خلال عشرة أيام.
وذكرت البحرية الأمريكية في بيان، ترجمه إلى العربية موقع "بران برس"، أن الطائرة التابعة لسرب المقاتلات الضاربة (VFA-11)، غرقت في البحر الأحمر أثناء محاولتها الهبوط على سطح الحاملة "يو إس إس هاري إس ترومان"، نتيجة "خلل فني".
في بيانها، أشارت البحرية إلى أن الطيارَين تمكّنا من الخروج من الطائرة، وتم إنقاذهما بأمان بواسطة مروحية تابعة لسرب القتال البحري للمروحيات، فيما أُصيب بحّار واحد بجروح طفيفة.
وفي 28 أبريل/نيسان 2025، أعلنت البحرية الأمريكية فقدان طائرة حربية من الطراز نفسه بعد سقوطها من حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان" في البحر الأحمر.
وقالت البحرية في بيان اطّلع عليه "بران برس"، إن الطائرة كانت قيد السحب داخل حظيرة الطائرات، عندما فقد فريق النقل السيطرة عليها، ما أدى إلى سقوطها في البحر.
ومنذ 15 مارس/آذار الماضي، شنّ الطيران الأمريكي مئات الغارات التي استهدفت مواقع ومخازن أسلحة ومقرات وغرف عمليات تابعة للحوثيين في ست محافظات خاضعة لسيطرة الجماعة، وذلك ردًّا على استهدافهم للملاحة الدولية في البحرين الأحمر والعربي، قبل أن يعلن الرئيس الأمريكي، الثلاثاء، وقف الضربات بعد "استسلام الجماعة".
وأمس الثلاثاء، أفاد الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، بأن جماعة الحوثي المدعومة من إيران أبلغته باستسلامها وتوقفها عن استهداف السفن التجارية في البحرين الأحمر والعربي، وعلى إثر ذلك سيوقف الضربات الجوية ضد الجماعة في اليمن.
وقال "ترمب" في تصريحات للصحفيين أثناء استقباله رئيس وزراء كندا في البيت الأبيض: "تلقّينا ليلة أمس أنباء إيجابية، أُبلغنا بأن الحوثيين أعلنوا رغبتهم في وقف القتال. سنحترم ذلك ونوقف القصف. لقد أعلنوا استسلامهم".
وعقب تصريحات الرئيس الأمريكي، أعلنت وزارة الخارجية العمانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة الأمريكية وجماعة الحوثي، المصنّفة في قوائم الإرهاب، وذلك بعد نحو شهرين من الغارات الأمريكية المكثفة ضد أهداف ومواقع ومخابئ للجماعة.
وبموجب الاتفاق، لن يستهدف أي من الطرفين الآخر في المستقبل، بما في ذلك السفن في البحر الأحمر، بحسب بيان الخارجية العمانية الذي أكد أن الاتفاق يضمن حرية الملاحة وتدفق حركة الشحن التجاري الدولي.