|    English   |    [email protected]

"صدى" تفيد بتعرّض 3 صحفيين يمنيين لتهديدات واعتداءات "خطيرة"

الثلاثاء 13 مايو 2025 |منذ 3 ساعات
أبو بكر اليوسفي ـ عبد الرحمن الربيعي ـ عمران الحمادي ـ ثلاثة صحفيين تعرضو لإعتدائات في تعز أبو بكر اليوسفي ـ عبد الرحمن الربيعي ـ عمران الحمادي ـ ثلاثة صحفيين تعرضو لإعتدائات في تعز

بران برس:

أفادت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى"، الثلاثاء 13 مايو/أيار 2025م، بأنها تلقت بلاغات منفصلة تُفيد بتعرّض ثلاثة صحفيين في محافظة تعز (جنوب غربي اليمن) لتهديدات واعتداءات خطيرة تمس حياتهم، من قبل جماعة الحوثي المصنّفة دوليًا على قوائم الإرهاب، وأفراد ينتمون لتشكيلات عسكرية تابعة للحكومة. 

وذكرت "صدى" في بيان لها، تابعه "بران برس"، أن مشروع ضمان الحماية القانونية للصحفيين في اليمن – التابع لها – تلقى بلاغات من الصحفيين: "أبو بكر اليوسفي، وعبد الرحمن الربيعي، وعمران الحمادي". 

وأوضحت المنظمة أن الصحفيين تلقّوا تهديدات وتعرّضوا لاعتداءات خطيرة تمس حياتهم وسلامتهم الشخصية، من قبل جماعة الحوثي وأفراد في تشكيلات عسكرية تتبع الحكومة الشرعية، خلال الأيام الماضية. 

وبحسب المنظمة، واجه الصحفي عبد الرحمن الربيعي حملة تحريض وتهديد بالتصفية الجسدية من شخصيات تابعة لجماعة الحوثي، تضمنت وصفه بـ"العميل والخائن"، كما تم نشر اسمه ضمن قائمة أطلق عليها اسم "العملاء والخونة". 

كما تلقّى الزميل الربيعي تهديدًا من مشرف حوثي في مديرية التعزية، ومحاولة لاعتقاله من منزل أحد أقاربه، إلا أنه نجا منها بوساطة اجتماعية، وفقًا للبلاغ الذي تلقّته منصة "ضمان". 

من جهته، تعرّض الصحفي عمران الحمادي لاعتداء جسدي مبرح من أحد جنود اللواء 35 مدرع التابع للقوات الحكومية، على خلفية اتهام ملفق مفاده أنه "يؤيد جماعة الحوثي"، وقد رُوّجت ضده اتهامات بهدف التحريض عليه أمام الجهات الأمنية. 

وأشارت المنظمة إلى أن الصحفي "أبو بكر اليوسفي" تلقى تهديدًا مباشرًا عبر رسائل خاصة في "فيسبوك" من حساب يُدعى "عبد الرحمن محمد"، وذلك على خلفية منشور عبّر فيه عن رأيه، حيث انتقد خطيبًا أشاد بجماعة الحوثي من على منبر أحد مساجد المنطقة. وقد تضمّن التهديد وعيدًا صريحًا بالاعتداء عليه إذا اتُّخذ أي إجراء قانوني ضد الخطيب. 

وشدّدت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين على أن حجم وخطورة هذه التهديدات يشير إلى واقع غير مسبوق من القمع والتضييق الذي تتعرض له حرية الصحافة في اليمن. 

وأوضحت أن هذا الحجم من الممارسات يُنذر بانهيار الهامش المتبقي للعمل الصحفي وحرية الرأي والتعبير، ويُعرّض حياة الصحفيين للخطر المباشر، في ظل غياب آليات الحماية الرسمية وانهيار منظومة العدالة الضامنة. 

وأعربت المنظمة عن إدانتها الشديدة لما وصفته بـ"الانتهاكات والممارسات المجرَّمة قانونًا"، محمّلة مرتكبيها المسؤولية الكاملة عن سلامة الزملاء الصحفيين. 

وناشدت "صدى" المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى التضامن مع الصحفيين الثلاثة، وتعزيز التعاون لتوفير بيئة أفضل للعمل الصحفي في اليمن.

 

مواضيع ذات صلة