وضع محافظ محافظة تعز (جنوب غرب اليمن)، "نبيل شمسان"، السبت 17 مايو/ أيار 2025، أمام المنسق المقيم للأمم المتحدة جوليان هارنيس، ما تعانيه مدينة تعز، من شحة شديدة في المياه، في ظل استمرار سيطرة جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، على مصادر وأحواض المياه الرئيسية في منطقة الحوبان.

وأوضح شمسان وفق وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية)، خلال لقائه المنسق المقيم للأمم المتحدة، أن الآبار المتوفرة سطحية وتعتمد بشكل كلي على موسم الأمطار، مؤكدا أن السلطة المحلية تحرص على ضرورة إيجاد حلول دائمة ومستدامة لمعالجة هذه الأزمة.

وأشار إلى جهود الأمم المتحدة في دعم مشاريع المياه والصرف الصحي والقطاع الصحي، مثمناً الترتيبات الجارية لضخ المياه إلى خزانات المؤسسة العامة للمياه، من الأحواض الرئيسية في الحوبان، وفق آلية مشتركة بالتعاون مع السلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني.

من جانبه، استعرض المنسق المقيم، جهود الأمم المتحدة في دعم مشاريع المياه والصرف الصحي، والقطاع الصحي، مشيراً إلى التعاون المستمر مع مكاتب السلطة المحلية في تنفيذ المشاريع، بما في ذلك إعادة ضخ المياه، وصيانة الشبكات، وتوفير تكاليف التشغيل، ووضع خطط تفصيلية تضمن استدامة توفير المياه من الحوبان الى المدينة.

وأكد أن هناك عدداً من التدخلات، سيتم مناقشتها وترتيبها ضمن اللجنة العليا برئاسة المحافظ واللجان الفنية المنبثقة عنها، بمشاركة القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والجهات الحكومية ذات العلاقة.

وتعاني محافظة تعز، من أزمة كبيرة للمياه، نتيجة جفاف بعض الآبار القريبة من المدينة، وهو ما سبب ارتفاعاً في أسعار المياه الواصلة، حيث وصل سعر وايت الماء سعة ألفي لتر إلى أكثر من 30 ألف ريال.