أفاد فرع الهيئة العامة للآثار والمتاحف بمحافظة تعز (جنوب غرب اليمن)، السبت 17 مايو/ أيار 2025، بأن القطع الأثرية التي ضبطت مؤخراً في باب المندب تعود لمتحف تعز الوطني، والتي تعرضت للنهب في وقت سابق.

وقال فرع الهيئة في بيان، اطلع عليه "برّان برس"، إن القطع الأثرية التي ضبطت في باب المندب، والبالغ عددها 24 قطعة، هي من القطع الأثرية المنهوبة من متحف تعز الوطني، والتي تم نهبها أثناء السطو على المتحف خلال فترة الصراع، في إشارة إلى الحرب التي أشعلها الحوثيون على محافظة تعز.

وأكد في بيانه "امتلاكه الوثائق" الذي قال إنها تثبت ما تحدث عنه، مشيراً إلى أنه "أجرى عملية مقارنة ومطابقة للموجود والمفقود من متاحف تعز".

وقال: إنه سيعمل جاهداً على إعادة تلك القطع إلى المتحف الوطني وفقاً لصلاحيتها، التي نص عليها قانون الآثار اليمني، وأنها ستحرص على استعادتها بشكل عاجل.

وبهذا الصدد، ذكر أنه سيشكل لجنة متخصصة من الخبراء والفنيين لفحص القطع وتوثيقها، تمهيدًا لنقلها وإعادتها رسميًا إلى المتحف الوطني بتعز.

وأمس الجمعة، أعلنت قوات العمالقة، (حكومية) إحباطها لمحاولة تهريب 24 قطعة أثرية كانت في طريقها إلى خارج البلاد عبر مضيق باب المندب.

ووفق بيان، نشره المركز الإعلامي لألوية العمالقة، تمكنت وحدة عسكرية تابعة للواء 17 عمالقة من ضبط القطع الأثرية في إحدى نقاط التفتيش في منطقة باب المندب، أثناء محاولة تهريبها إلى دول القرن الإفريقي.

وذكر البيان أنه تم القبض على شخصين يُشتبه في تورطهما بعملية التهريب، هما (و. أ. ع) و(ن. ح. أ)، وموضحاً أن القطع الأثرية كانت مخفية بطريقة تمويه معقدة داخل كرتون يحتوي على قطع غيار سيارات، ما يشير إلى محاولة منظمة لتمرير الشحنة دون لفت الأنظار.