الإصلاح.. 34 عاما من النضال الوطني
الأربعاء 11 سبتمبر 2024 |منذ شهرين
محمد العسل
التجمع اليمني للإصلاح الحزب اليمني الرائد الذي أعلن عن ميلاده في عام إعادة تحقيق الوحدة اليمنية وشهر الثورة السبتمبرية، ليضم في مسيرة نضاله وعطائه الممتدة لأكثر من 3 عقود، كل فئات المجتمع اليمني من كافة أرجاء البلاد، في امتداد لحركة وطنية إصلاحية حضارية ضاربة جذورها في تاريخ اليمن.
وفي مختلف المراحل والمنعطفات بقي التجمع اليمني للإصلاح متمسكا بمبادئ الجمهورية والثورة وأهدافها ومؤمناً بالحوار بين القوى الوطنية وترسيخ قيم النضال السلمي والحضاري بعيداً عن العنف والإقصاء واستخدام القوة لتحقيق مكاسب ومصالح ضيقة على حساب أمن الوطن واستقراره.
ومنذ 34 عاما من ميلاد الإصلاح، ظل هذا الحزب وفياً لقضايا الوطن، حاملاً لهموم الشعب، منتصراً لهوية اليمنيين، يمضي مستنهضاً الهمم ليكون في مقدمة المنافحين عن الثورة والجمهورية ومكتسباتهما الوطنية.
وحين أطلت مخلفات الإمامة بمشروع العنصرية والاستعباد والفقر والجهل والمرض من جديد عبر نسختها الحوثية، أكد التجمع اليمني للإصلاح أنه الحارس الأمين للجمهورية مدافعا عن أهدافها ومبادئها، وتواجد أعضاؤه بقوة في كل جبهات الوطن مقدمين أعظم التضحيات وعمدوها بالدم والجهد والعرق والبذل والعطاء في ميدان المعركة الوطنية.
وللإصلاح في ميدان التضحية للوطن والنظام الجمهوري شواهد وأدلة يستحيل طمسها، فهو حزب الشهداء والجرحى الأول، واختطف الكثير من قياداته وأعضائه وعلى رأسهم رمز المختطفين السياسي المناضل محمد قحطان، عطاء لا ينضب في كل الظروف والأحوال، وتضحيات عظيمة يسطرها الإصلاحيون مع القوى الوطنية تليق بطموحات وآمال اليمنيين في التخلص من الكهنوت وبناء المستقبل الذي ينشده ويصنعه اليمنيون اليوم بصبرهم وصمودهم الأسطوري في مواجهة بطلها الشعب في مواجهة سلالة.
حضور ملفت للتجمع اليمني للإصلاح في ميادين السياسة والحكم والمعارضة عبر الصندوق ومبدأ التداول السلمي للسلطة، وتواجد فاعل في التحالفات الوطنية السياسية، تقوده بوصلة المصلحة الوطنية العليا.
مشروع إصلاحي واضح المعالم يجمع ولا يفرق قائم على أساس المواطنة المتساوية والتعاون مع جميع القوى السياسية الوطنية لإعلاء مصلحة الوطن والمواطن على ما سواها.
يتسم الإصلاح بالتقويم الذاتي المستمر مع مواصلة مسار النضال مع شركاء الوطن مع القوى السياسية الوطنية، دونما توقف أو التفات إلى الماضي والغرق فيه، لاستجرار الثارات والأحقاد وتعطيل الحاضر وتفخيخ المستقبل كما تفعل المليشيات العنصرية المريضة المسكونة والمأسورة بصراعات الماضي واستيراد معاركه خدمة لمشروعها الاستعبادي الطائفي المناقض للدين والقيم الإنسانية والفطرة السوية.
يسعى التجمع اليمني للإصلاح إلى توسيع التحالفات السياسية على أساس الثوابت الوطنية لحشد كافة الطاقات المجتمعية نحو هدف إنهاء انقلاب المليشيات ومشروعها الإمامي والانتصار للجمهورية واستعادة مؤسسات الدولة الممثلة لليمنيين وإسقاط كافة أشكال التمييز والاحتكار للسلطة والثروة على أساس سلالي أو مناطقي وتحقيق مبدأ المواطنة المتساوية.
مسيرة نضال عظيمة وممتدة للتجمع اليمني للإصلاح من الصعب حصرها في مقال، وللإصلاح في كل عام مناسبة ذكرى تأسيس الحزب وهي محطة يتسع فيها صدر قياداته وأعضائه لقول المنصفين مهتما بكل نقد بناء ومتغاضيا عن كل إساءة، لأن الوقت لا ينتظر ومهمة هذا الحزب الرائد كبيرة مع كافة القوى الوطنية التعاضد والتكامل في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ البلد، وتسريع الخطى لإخراج اليمن من محنته والذي هو مسؤولية الجميع وفي المقدمة من ذلك الأحزاب والمكونات السياسية المؤمنة بالدولة والداعمة لها والمناهضة للملشنة.
وفي مختلف المراحل والمنعطفات بقي التجمع اليمني للإصلاح متمسكا بمبادئ الجمهورية والثورة وأهدافها ومؤمناً بالحوار بين القوى الوطنية وترسيخ قيم النضال السلمي والحضاري بعيداً عن العنف والإقصاء واستخدام القوة لتحقيق مكاسب ومصالح ضيقة على حساب أمن الوطن واستقراره.
ومنذ 34 عاما من ميلاد الإصلاح، ظل هذا الحزب وفياً لقضايا الوطن، حاملاً لهموم الشعب، منتصراً لهوية اليمنيين، يمضي مستنهضاً الهمم ليكون في مقدمة المنافحين عن الثورة والجمهورية ومكتسباتهما الوطنية.
وحين أطلت مخلفات الإمامة بمشروع العنصرية والاستعباد والفقر والجهل والمرض من جديد عبر نسختها الحوثية، أكد التجمع اليمني للإصلاح أنه الحارس الأمين للجمهورية مدافعا عن أهدافها ومبادئها، وتواجد أعضاؤه بقوة في كل جبهات الوطن مقدمين أعظم التضحيات وعمدوها بالدم والجهد والعرق والبذل والعطاء في ميدان المعركة الوطنية.
وللإصلاح في ميدان التضحية للوطن والنظام الجمهوري شواهد وأدلة يستحيل طمسها، فهو حزب الشهداء والجرحى الأول، واختطف الكثير من قياداته وأعضائه وعلى رأسهم رمز المختطفين السياسي المناضل محمد قحطان، عطاء لا ينضب في كل الظروف والأحوال، وتضحيات عظيمة يسطرها الإصلاحيون مع القوى الوطنية تليق بطموحات وآمال اليمنيين في التخلص من الكهنوت وبناء المستقبل الذي ينشده ويصنعه اليمنيون اليوم بصبرهم وصمودهم الأسطوري في مواجهة بطلها الشعب في مواجهة سلالة.
حضور ملفت للتجمع اليمني للإصلاح في ميادين السياسة والحكم والمعارضة عبر الصندوق ومبدأ التداول السلمي للسلطة، وتواجد فاعل في التحالفات الوطنية السياسية، تقوده بوصلة المصلحة الوطنية العليا.
مشروع إصلاحي واضح المعالم يجمع ولا يفرق قائم على أساس المواطنة المتساوية والتعاون مع جميع القوى السياسية الوطنية لإعلاء مصلحة الوطن والمواطن على ما سواها.
يتسم الإصلاح بالتقويم الذاتي المستمر مع مواصلة مسار النضال مع شركاء الوطن مع القوى السياسية الوطنية، دونما توقف أو التفات إلى الماضي والغرق فيه، لاستجرار الثارات والأحقاد وتعطيل الحاضر وتفخيخ المستقبل كما تفعل المليشيات العنصرية المريضة المسكونة والمأسورة بصراعات الماضي واستيراد معاركه خدمة لمشروعها الاستعبادي الطائفي المناقض للدين والقيم الإنسانية والفطرة السوية.
يسعى التجمع اليمني للإصلاح إلى توسيع التحالفات السياسية على أساس الثوابت الوطنية لحشد كافة الطاقات المجتمعية نحو هدف إنهاء انقلاب المليشيات ومشروعها الإمامي والانتصار للجمهورية واستعادة مؤسسات الدولة الممثلة لليمنيين وإسقاط كافة أشكال التمييز والاحتكار للسلطة والثروة على أساس سلالي أو مناطقي وتحقيق مبدأ المواطنة المتساوية.
مسيرة نضال عظيمة وممتدة للتجمع اليمني للإصلاح من الصعب حصرها في مقال، وللإصلاح في كل عام مناسبة ذكرى تأسيس الحزب وهي محطة يتسع فيها صدر قياداته وأعضائه لقول المنصفين مهتما بكل نقد بناء ومتغاضيا عن كل إساءة، لأن الوقت لا ينتظر ومهمة هذا الحزب الرائد كبيرة مع كافة القوى الوطنية التعاضد والتكامل في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ البلد، وتسريع الخطى لإخراج اليمن من محنته والذي هو مسؤولية الجميع وفي المقدمة من ذلك الأحزاب والمكونات السياسية المؤمنة بالدولة والداعمة لها والمناهضة للملشنة.