محمد الحذيفي
منذ أن وقعت جريمة قتل المواطن سيف الشرعبي ،والثقة عالية أن قوات الأمن والجيش ستصل إلى الجاني مهما تأخر الوقت وطال الإنتظار، لمعرفتنا بإصرار وعزيمة قيادة الشرطة، وقيادة الجيش على وأد الجريمة، وتعرية المجرمين أو المتسكعين على أبواب أعداء تعز.
أخذت القضية بعداً إعلامياً كبيراً، بعضه تعاطف حقوقي إنساني وطني مع أسرة الضحية، وحرصًا على سمعة تعز وهذه الأصوات نحييها، ونحن معها، وبعضها الأخر استغلالاً وانتهازية وتشويهاً لتعز يسيرون في مسار الطابور الخامس المتخادم مع أعداء تعز، بشقيها الحوثي والمصلحي، وهؤلاء يعيشون في مستنقعات الحقد والخبث.
المطابخ التي اتهمت قيادة الجيش بالتستر، وروجت الإشاعات والأكاذيب تارة بتواجد الجاني في جبهة كلابة، وأخرى مع قيادات في اللواء 170د/جو، وخرج من جبل جرة بسيارة إسعاف، وبعضها أنه مع قيادات مرتبطة بالمستشار سالم، أكاذيب مختلقة ومصممة على مقاس الخبث الذي يستهدف تعز بالمجمل.
ليس من بين أهداف حملة مطابخ السوء تحقيق العدالة ومساعدة أجهزة الامن والقضاء بالوصول إلى الجاني، بقدر ما تهدف إلى تشويه تعز وخلق بلبلة تتستر على الجاني.
بإعلان أجهزة الأمن ضبطها الجاني بمساعدة قيادة الجيش تكون بذلك قطعت حبل الارتزاق، وأغلقت باب التسول أمام المتسولين على أبواب مطابخ مليشيا إيران الحوثية التي لا تدخر جهدا وبمساعدة خبراء الحرب النفسية في الحرس الثوري الإيراني على تشويه مناطق الشرعية وتشويه قياداتها.
وهنا تضيف قيادة شرطة تعز رصيداً جديداً الى رصيد إنجازاتها، وتضيف تفوقاً أخر الى سلسلة تفوقاتها في تثبيت الأمن ومحاصرة الجريمة أيا تكن، وتواصل السير في طريق تحقيق النجاحات وطمأنة الناس أنها قوية بالقدر الذي تحقق فيها أهداف وغايات الوجود لأجهزة الأمن.
شكرا قيادة شرطة تعز وشكرا قيادة الجيش والسلطة المحلية ليس شكرا مطلق أو شكرا على بياض، إنما على ما حققتموه من نجاح وإذا أنهيتم الظواهر السلبية ومروجي الحشيش وحبوب المخدرات المرتبطين بمطابخ المليشيا الحوثية.