بران والبدايات الشاهقة

مجدي محروس
مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة كما يقال، غير أن بران بدأت مشوارها وانطلاقتها بألف ميل خطوة واحدة.
تبدأ المشاريع العملاقة عادة من الصفر، ومن الصفر كمشروع إعلامي بدأت بران كرقم صعب في المنافسة الصحفية والعمل الإعلامي .
جاءت بران المؤسسة الصحفية وهي تتكئ على إرث حضاري ضارب بجذوره في أعماق التاريخ اليمني.
وكامتداد طبيعي لمشاريع صحفية ناجحة شقت طريقها المهني بكل تفان وكفاح ووضعت بصمتها ليس فقط على مستوى مارب بل المستوى الوطني.
وما كان لبران المؤسسة أن تكون كما هي عليه الان بعد عام من الانطلاقة، ملء السمع والبصر من الحضور الفصيح والانتشار الكثيف والواسع لو لم يكن في قيادتها أقلام صحفية رائدة وضمن طاقمها أسماء إعلامية لامعة.
الإمكانيات ليست دائما هي من تصنع النجاحات أو تحدث الفارق ثمة مؤسسات تمتلك إمكانيات هائلة لكنها في خارج دائرة التأثير والأثر.
يكفي أن تكون لديك عقولاً مبصرة، لتصنع الإبداع وتلفت الأنظار نحوك وهو ما فعلته بران خلال عام واحد.
لقد وظفت بران ما لديها من عقول ومواهب وسخرت ما توفر لها من إمكانيات في اجتراح النجاح وصناعة الفارق فكانت إضافة نوعية و مكسباً كبيراً للصحافة اليمنية.