
بران برس:
أعلنت الأجهزة الأمنية بمحافظة شبوة (شرقي اليمن)، الأربعاء 2 يوليو/تموز 2025، عن وصول 400 مهاجر غير شرعي من منطقة القرن الأفريقي إلى ساحل مديرية رضوم في رحلتين منفصلتين.
وأوضحت شرطة شبوة في بيان اطّلع عليه "بران برس"، أن قاربي تهريب أنزلا المهاجرين الذين يحملون الجنسية الإثيوبية في ساحل كيدة، حيث كان القارب الأول يقل 200 مهاجر، بينهم 30 امرأة، فيما كان القارب الثاني يحمل العدد ذاته، بينهم 40 امرأة.
وأشارت أجهزة الشرطة إلى أنها اتخذت كافة الإجراءات القانونية الممكنة حيال عملية التدفق والتسلل الأفريقي نحو المحافظة.
وتعد محافظة شبوة من أبرز المحافظات اليمنية التي تعاني من تدفق المهاجرين الغير شرعيين من القرن الافريقي إليها وإقامتهم فيها، نظراً لاتساع سواحلها الشرقية والتي تتجه إليها قوارب تهريب المهاجرين.
وكانت السلطات المحلية والأمنية بمحافظة شبوة، طالبت في 18 مايو/أيار 2025، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة وشركاء العمل الإنساني، لمساندتها في احتواء ظاهرة الهجرة غير الشرعية من دول القرن الإفريقي التي تتفاقم بشكل مقلق في المحافظة.
جاء ذلك في اجتماعٍ عقدته السلطة برئاسة الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة شبوة، استعرض حجم التحديات والمشاكل التي تفرضها ظاهرة تواجد النازحين الأفارقة بشكل غير قانوني، خاصة في ضواحي مدينة عتق، مع تصاعد شكاوى المواطنين واستيائهم من تزايد أعدادهم وتأثير ذلك على الخدمات العامة والأوضاع الأمنية والصحية.
وأعلنت السلطة خلال اجتماعها عجزها عن استيعاب المهاجرين الأفارقة القادمين بصورة غير شرعية، أو تنظيم إقامتهم بصورة لائقة، مرجعة سبب عجزها إلى تزايد الأعباء على مخيمات الإيواء التي قالت إنها لم تعد قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة، مما يفاقم من المشاكل الإنسانية والأمنية للمواطنين.