
برّان برس - خاص:
أفاد الباحث والأكاديمي اليمني، الدكتور "عمر منصر"، المقيم في سويسرا، الأحد 6 يوليو/ تموز، بأنه "تلقى تهديدات مباشرة بالتصفية الجسدية من قبل جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب.
وقال "منصر" لـ "برّان برس"، إن التهديدات التي تعرض لها مؤخراً، على خلفية نشاطاته، الإعلامية والأكاديمية، التي "تتناول الأزمة اليمنية وتحلل دور الجماعة في النزاع، وخصوصًا ارتباطها الوثيق بإيران".
وأشار إلى أن التهديدات "كانت عبر رسائل واتصالات متكررة، وتحمل تهديدات صريحة بالتصفية الجسدية، في حال عودته إلى بلده اليمن، والتي بحسب صيغة التهديد بأنه سيعود لها عاجلاً أم آجلاً".
"منصر"، الباحث اليمني، في عدد من الجامعات والمراكز البحثية العالمية، والكاتب الأسبوعي لموقع "بران برس"، أكد "أن محاولات الجماعة لإسكات صوته لن تثنيه عن مواصلة عمله الأكاديمي والبحثي".
وتأتي هذه التهديدات بحق "منصر"، الذي له عشرات المقالات العلمية، التي تُسلط الضوء على الوضع في اليمن، في سياق سياسة الحوثيين المستمرة لقمع وإسكات أي صوت معارض أو مستقل، خاصة تلك التي تنشط أكاديميًا وإعلاميًا في كشف حقائق النزاع اليمني.
وسبق أن تعرض الباحث، المقيم في "زيورخ" السويسرية، بمهمة بحثية في جامعتها، للاختطاف ومداهمة منزله، من قبل عناصر حوثية في منطقته "همدان" بصنعاء مطلع عام 2019.
وكانت تقارير صحفية قد أكدت أن الجماعة تقوم بتهديد النشطاء في الخارج، عن طريق الضغط على أهاليهم في بعض المناطق، التي تسيطر عليها الجماعة، مما يدفع الكثير من الناشطين في الخارج إلى التزام الصمت أو تجنب نقدها، خوفًا على سلامة عائلاتهم.