بران برس/ وكالات
قالت وزارة الدفاع الألمانية مساء اليوم الأحد إنها انهت مهمة الفرقاطة (هيسن 🇩🇪) المشاركة في مهمة “أسبيدس” البحرية الدفاعية الأوروبية في البحر الأحمر.
وغادرت (هيسن 🇩🇪) منطقة العمليات يوم الجمعة الماضية على أن تخلفها فرقاطة أخرى مطلع أغسطس/آب المقبل.
وأوضح بيان عن الوزارة الألمانية أنه ما يقرب من 240 من أفراد طاقم الفرقاطة ساهموا في حماية حرية الملاحة والأمن البحري في جنوب البحر الأحمر وباب المندب خلال الفترة من 23 فبراير إلى 19 أبريل 2024.”
وتوقع وزير الدفاع الألماني “بوريس بيستوريوس” أن تعود الفرقاطة (هيسن 🇩🇪) وطاقمها بأمان إلى ميناء “فيلهلمسهافن” في بداية شهر مايو/أيار المقبل، على أن تخلفها الفرقاطة (هامبورج) في بداية شهر أغسطس/آب المقبل.
وقال: “نحن ندافع عن أمن وحرية واحدة من أهم الطرق البحرية”. وأكد “دعم ألمانيا باستمرار مهمة أسبيدس والعاملين فيها بحسب وزير الدفاع الألماني”.
وأضاف: “ألمانيا وشركاؤها لايقفون مكتوفي الأيدي أمام هجمات مليشيات الحوثي التي تنتهك القانون الدولي، ومن واجبنا أيضا حماية التجارة الحرة ومعها حياة الناس على متن السفن التجارية في البحر الأحمر”.
وعملية “أسبيدس” هي عملية عسكرية بحرية أطلقها الاتحاد الأوربي في 19 فبراير/شباط الماضي تقودها إيطاليا لحماية السفن من هجمات جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن ومضيق باب المندب.
ومنذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تنفذ جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا، هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر، طالت العديد من السفن من جنسيات مختلفة بينها سفن إسرائيلية.
وأعاقت هجمات الجماعة حركة الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي يمر عبرها 12% من التجارة العالمية، وتسببت بمضاعفة كلفة النقل، نتيجة تحويل شركات الشحن مسار سفنها إلى رأس الرجاء الصالح، في أقصى جنوب إفريقيا.
وفي المقابل أنشأت واشنطن تحالفا بحريا دوليا قالت إنه لحماية الملاحة الدولية، وتمارس ضغوطا دبلوماسية ومالية من خلال إعادة إدراج الحوثيين على قائمتها “للكيانات الإرهابية”.