|    English   |    [email protected]

شائع الزنداني: يجب أن لا تكون التسوية السياسية عاملاً لدورات حرب جديدة وهذا يتطلب شريك يؤمن بالشراكة

السبت 4 مايو 2024 |منذ 6 أشهر
وزير الخارجية اليمني خلال مشاركته بأعمال الدورة الـ15 لمؤتمر القمة الإسلامي- بانجول (سبأ) وزير الخارجية اليمني خلال مشاركته بأعمال الدورة الـ15 لمؤتمر القمة الإسلامي- بانجول (سبأ)

برّان برس:

قال وزير الخارجية في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، شائع الزنداني، السبت 4 مايو/آيار 2024م، إن أي تسوية سياسية يجب أن لا تصبح عاملاً لدورات جديدة من عدم الاستقرار والحروب الداخلية، وهذا يتطلب شريك حقيقي يؤمن بالشراكة.

جاء ذلك، في كلمة الجمهورية اليمنية ألقاها، في أعمال الدورة الـ15 لمؤتمر القمة الإسلامية الذي تعقده منظمة التعاون الإسلامي في العاصمة الغامبية بانجول تحت شعار (تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة)، طبقا لوكالة سبأ الرسمية.

وأكد “الزنداني”، في كلمته أن“ من مرتكزات السلام الدائم في اليمن هو وجود شريك حقيقي يقدم مصلحة الشعب، ويؤمن بالشراكة السياسية والحقوق المتساوية للجميع، ويتخلى عن خيارات الحرب والعنف، ويحترم القواعد والمواثيق والأعراف الدولية". 

وأضاف أن "أي مشروع للتسوية السياسية في اليمن لا بد أن يتضمن هذه الأسس حتى لا تصبح التسوية السياسية عاملاً لدورات جديدة من عدم الاستقرار والحروب الداخلية ومصدراً لتهديد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين".

وأشار إلى أن جماعة الحوثي المصنفة عالمياً في قوائم الإرهاب "اختارت نهج التصعيد والإرهاب والقرصنة في البحر الأحمر وخليج عدن، مهددة الملاحة الدولية والأمن والسلم الإقليميين، وفاقمت من معاناة اليمنيين، بدلاً من التعاطي والتفاعل الإيجابي مع جهود السلام وخارطة الطريق”.

وجدد الوزير “الزنداني" تأكيد الجمهورية اليمنية على “أهمية قيام المجتمع الدولي بممارسة الضغط على الكيان الإسرائيلي لوقف الحرب وإنهاء العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وانسحاب قوات الاحتلال والسماح بدخول المساعدات وعودة السكان الى منازلهم".

وفي وقت سابق، عبرت الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن، عن أسفها لـ“تعطيل الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في اليمن، بفعل التوتر في البحر الأحمر والتطورات الأخيرة في الشرق الأوسط التي أعاقت زخم المفاوضات، بعد التوصل لخارطة طريق لحل الأزمة اليمنية".

ومنذ نوفمبر/تشرين الأول الماضي، تشن جماعة الحوثي المصنفة عالمياً في قوائم الإرهاب، هجمات بالصواريخ والمسيرات تجاه سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر، ما تسبب في زيادة تكاليف التأمين على السفن التي تعبر البحر الأحمر، ودفع العديد من شركات الشحن إلى تفضيل الممر الأطول بكثير حول الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2023، شكلت الولايات المتحدة الأمريكية الحليف الرئيسي لإسرائيل تحالفا متعدد الجنسيات، لحماية حركة الملاحة البحرية من هجمات الجماعة المصنفة في قوائم الإرهاب.

مواضيع ذات صلة