|    English   |    [email protected]

المجلس النرويجي للاجئين يقول إن المانحين فشلوا اليوم في تقديم الدعم الكافي للإستجابة الإنسانية في اليمن

الأربعاء 8 مايو 2024 |منذ 6 أشهر
الوضع الإنساني في اليمن الوضع الإنساني في اليمن

برّان برس - ترجمة خاصة:

قال المجلس النرويجي للاجئين (NRC)، الأربعاء 8 مايو/أيار، إن المانحين الدوليين “فشلوا اليوم في تقديم الدعم الكافي، المانحين الدوليين “فشلوا اليوم في تقديم الدعم الكافي للاستجابة الانسانية في اليمن وما يصفه اليمنيين بـ“الكفاح اليومي من أجل البقاء”. 

وذكر المجلس في بيان نشره موقعه الرسمي، وترجمه للعربية موقع “برّان برس”، أن اجتماع رسمي رفيع المستوى للدول المانحة عقد في بروكسل أعلن عن ما يزيد قليلاً عن 735 مليون دولار أمريكي للاستجابة الإنسانية في اليمن.

وأضاف: “وصل التمويل المعلن عنه في بروكسل اليوم إلى ربع مبلغ 2.7 مليار دولار أمريكي المطلوب هذا العام لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة في اليمن".

وحث المجلس النرويجي للاجئين المجتمع الدولي على “تكثيف وزيادة التمويل الذي يلبي الاحتياجات اليومية لليمنيين، ويشمل استئناف برامج المساعدات الغذائية في جميع أنحاء اليمن وتوسيع نطاق الدعم الموجه لبرامج الأمن الغذائي والتغذية والمياه".

وقالت "سماح حديد"، رئيسة قسم المناصرة في المجلس النرويجي للاجئين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "يمثل اليوم فرصة ضائعة للمجتمع الدولي لاتخاذ خطوات هادفة نحو انتشال اليمنيين من حافة الجوع الشديد والمرض المنتشر".

 وأضافت: "وبدلاً من ذلك، فقد أرسلت إشارة سيئة مفادها أن إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية لا تزال مهملة من قبل الحكومات المانحة ولن تتلقى الدعم الذي تحتاجه بشكل عاجل”. 

وعبرت “حديد” عن شعورها “بخيبة أمل” لأن كل الخطاب الإيجابي لم يكن مدعومًا بمستويات كافية من التمويل لبرامج المساعدات في اليمن، حد قولها.

وأضافت: "إننا نحث على اتخاذ إجراءات سريعة لتأمين التمويل الكافي ومنع سيناريوهات المجاعة في اليمن. وسيُترك الملايين هنا دون مساعدة حيث ستضطر المنظمات مثل منظمتنا إلى خفض دعمنا".

في الأشهر الأخيرة، غرقت الأسر في اليمن في حالة من انعدام الأمن الغذائي الشديد وسط تقلص المساعدات الغذائية وموارد التمويل، وفقا لبيان المجلس. 

وينتشر انعدام الأمن الغذائي الآن بين أكثر من 17 مليون شخص، مما يعني أنه يتعين على الأسر تقليل السعرات الحرارية وعدد الوجبات، مما يؤدي إلى سوء التغذية الحاد بين الأطفال.

واوضح المجلس النرويجي أن المسح الذي أجراه لمختلف المدن والقرى في جميع أنحاء اليمن، يظهر أن 90 في المائة من الأسر لم تتلق أي مساعدات في الأشهر الثلاثة الماضية في بعض المناطق عبر الحديدة وعمران وحجة وصنعاء.

ووفقا للمسح الميداني، يفتقر ثمانية من كل عشرة أشخاص إلى ما يكفي من المياه النظيفة وسط تصاعد الأمراض المنقولة بالمياه بما في ذلك الكوليرا. 

ووجدت دراسة منفصلة للعائلات في عدن ومأرب وتعز ومناطق أخرى أن 80 في المائة من الأسر لم تتناول ما يكفي من الطعام، بما في ذلك 40 في المائة كانوا يلجأون إلى تخطي وجبات الطعام.

وقبل التمويل المعلن اليوم، تم توفير 16 سنتًا فقط مقابل كل دولار مطلوب للاستجابة لجبل الاحتياجات الإنسانية في اليمن هذا العام، حسب بيان المجلس. 

وقال البيان إن “الغياب شبه الكامل للدعم من أغنى الدول في العالم يتناقض بشكل صارخ مع الموارد المخصصة لتأجيج الصراع في المنطقة".

مواضيع ذات صلة