|    English   |    [email protected]

السفير "ياسين نعمان" يتحدث عن "تفاهمات" توصل لها "بن مبارك" خلال زيارته إلى "لندن" شملت عدداً من الملفات

الجمعة 17 مايو 2024 |منذ 6 أشهر
"بن مبارك" مع رئيس مركز الأبحاث الملكي البريطاني "شاتم هاوس" "بن مبارك" مع رئيس مركز الأبحاث الملكي البريطاني "شاتم هاوس"

بران برس:

قال السفير اليمني لدى بريطانيا، "ياسين سعيد نعمان"، الجمعة 17 مايو/ أيار 2024م، إن لقاءات رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، "أحمد عوض بن مبارك" بالمسؤولين البريطانيين "اتسمت بدرجة عالية من الوضوح والتفاهم على تعزيز العلاقات الثنائية، ومواصلة جهود إحلال السلام".

ووصف السفير "نعمان" في تدوينة له على "فيسبوك"، رصدها "بران برس"، زيارة "بن مبارك" إلى بريطانيا بـ“الناجحة”، وقال إنه أجرى خلالها "لقاءات هامة مع وزراء الخارجية والدفاع والدولة، ووزير الخارجية في حكومة الظل العمالية".

ولفت إلى أن اللقاءات "اتسمت بدرجة عالية من الوضوح والتفاهم على تعزيز العلاقات الثنائية، ومواصلة الجهود لإحلال السلام وتقدير دور السعودية، ومواجهة الصعوبات الاقتصادية والأمنية الناشئة عن تمسك الحوثيين بمواصلة الحرب، وتهديد الملاحة الدولية الذي بات يهدد الأمن الاقليمي والدولي على السواء".

وفي عموم اللقاءات، أفاد السفير “نعمان” بأنه "تم التأكيد على أهمية التمسك بمشروع السلام، وتعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية لتقوم بواجبها في حماية الملاحة الدولية في باب المندب وخليج وعدن".

وأضاف: "بالمجمل فقد تطرقت النقاشات إلى أهمية إنهاء الحرب وتحقيق السلام والاستقرار في اليمن لتمكين مشروع التنمية والاستقرار في المنطقة على التغلب على الصعوبات الناشئة عن مشروع الحروب والنزاعات التي تقودها إيران".

وأشار إلى أن البيان الذي صدر عن الزيارة أكد زيادة الدعم الاقتصادي البريطاني لليمن لهذا العام 2024 إلى 170 مليون جنيه إسترليني"، لافتاً إلى أن الدعم "سيخصص للإغاثة في المجالات الإنسانية".

وقال: "يعكس هذا الجهد السياسي والدبلوماسي تناغماً مع ما تبذل من جهود لاستعادة دور ومكانة الدولة في التصدي للتحديات الضخمة التي نشأت عن الانقلاب والحرب، والتي لا يمكن مواجهتها الا بقيم الدولة".

والثلاثاء الماضي 14 مايو/ أيار، وصل رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً إلى العاصمة البريطانية "لندن" تلبية لدعوة رسمية من حكومة المملكة المتحدة.

وفي أول أيام زيارته التقى "أحمد بن مبارك" وزيري الخارجية والدفاع البريطانيين والذي ناقش معهما مجالات الدعم المقدم "لليمن" في الجانب الإنساني والتنموي وجانب الدفاع بين البلدين.

ولاحقاً الأربعاء 15 مايو/ أيار أعلنت الحكومة البريطانية زيادة مساعداتها الغذائية إلى اليمن إلى 139 مليون جنيه إسترليني، بعد أن كانت 83 مليون جنيه إسترليني.

وقالت وزارة الخارجية والتنمية البريطانية، في بيان اطلع عليه "بران برس"، إن “المبلغ المرصود سوف يقدم من خلال شركاء مثل برنامج الأغذية العالمي واليونيسيف ومنظمات أخرى".

وأشار البيان إلى أن المملكة المتحدة ستقدم تحويلات نقدية للمساعدة في توفير الغذاء إلى ما يصل 864 ألف شخص ودعم 500 من مراكز الرعاية الصحية بتوفير الأدوية واللقاحات والمكملات الغذائية التي يحتاجون إليها لعلاج 700 ألف طفل ممن يعانون من سوء التغذية.

 

مواضيع ذات صلة