برّان برس:
أكدت الخارجية الأمريكية، الثلاثاء 21 مايو/ أيار 2024، دعم الولايات المتحدة القوي للسلام الدائم والشامل في اليمن، وحثت على العودة السريعة إلى جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان ترجمه إلى العربية “بران برس”، إن “هجمات الحوثيين “المستمرة” تهدد التقدم نحو تحقيق حل دائم للصراع في اليمن، وتعرقل إيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمنيين والمحتاجين في جميع أنحاء المنطقة”.
وذكرت أن المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن “تيم ليندركينغ”، يعتزم بدء جولة جديدة إلى المنطقة هذا الأسبوع “لمواصلة المناقشات مع الشركاء بشأن عملية السلام في اليمن، والوقف الفوري لهجمات الحوثيين المتهورة في البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة به“.
وطبقا للبيان، تشمل جولة “ليندركينغ” المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وعمان، حيث سيجتمع مع نظرائه “لمناقشة الخطوات اللازمة لتهدئة الوضع الحالي ودعم الشعب اليمني”.
ويأتي إعلان الخارجية الأميركية بالتزامن مع تحركات المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن “هانس غروندبرغ”، وآخرها زيارته إلى الرياض، ولقائه بالأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، وسفراء السعودية والإمارات والدول دائمة العضوية، لمناقشة آفاق السلام في اليمن، وفق بيان مكتب المبعوث.
وفي 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت الأمم المتحدة عن توصل الأطراف اليمنية إلى تفاهمات للالتزام بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.
وتوقفت خارطة الطريق، وجهود السلام في اليمن، بفعل هجمات جماعة الحوثي المصنفة عالمياً في قوائم الإرهاب، ضد سفن الشحن التجارية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.