|    English   |    [email protected]

تعيين اليابانية “ماري ياماشيتا” نائبة لرئيس بعثة “أونمها” في الحديدة خلفاً للهولندية “فيفيان فان”

الجمعة 24 مايو 2024 |منذ 6 أشهر
ماري ياماشيتا ماري ياماشيتا

برّان برس- ترجمة خاصة:

عيّن الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، الخميس 23 مايو/ أيار 2024، اليابانية “ماري ياماشيتا”، نائبة لرئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة “أونمها”، خلفًا للهولندية “فيفيان فان دير بير”.

وطبقًا لبيان نشره الموقع الرسمي للأمم المتحدة، ترجمه إلى العربية “بران برس”، تمتلك “ياماشيتا” مجموعة واسعة من الخبرة في الأمم المتحدة بناءً على مسيرة مهنية تمتد لأكثر من 30 عامًا من العمل في مجال الدبلوماسية الوقائية وبناء السلام والعلاقات الخارجية في مقر الأمم المتحدة وعلى مستوى العالم.

ومنذ ديسمبر 2020، أصبحت “ماري” ممثلة الأمين العام ورئيسة مكتب الأمم المتحدة في بلغراد، وعملت أيضًا كنائب مدير شعبة آسيا والمحيط الهادئ التابعة لإدارتي الشؤون السياسية وبناء السلام وعمليات السلام، ونائب رئيس ومدير مكتب دعم بناء السلام، ومدير مركز الأمم المتحدة للإعلام في أفغانستان. طوكيو ومستشارًا للعلاقات الخارجية في المكتب التنفيذي للأمين العام”.  

كما شغلت “ياماشيتا”، وفق البيان، مناصب قيادية في الميدان، بما في ذلك مهام مع بعثة الأمم المتحدة في نيبال، وإدارة الأمم المتحدة الانتقالية في سلافونيا الشرقية وبارانيا وسيرميوم الغربية، والعملية المشتركة بين منظمة الأمن والتعاون في أوروبا والأمم المتحدة في أرمينيا، وفق البيان.

و“ياماشيتا” حاصلة على درجة البكالوريوس في القانون من جامعة صوفيا (يوتشي دايجاكو) في اليابان، ودرجة الماجستير في القانون والدبلوماسية من كلية فليتشر للقانون والدبلوماسية بجامعة تافتس في الولايات المتحدة، وتتحدث الإنجليزية والفنلندية والفرنسية والألمانية واليابانية، بحسب البيان.

وأنشئت بعثة “أونمها” عقب “اتفاق ستوكهولم” الذي وقع في السويد بتاريخ 13 ديسمبر/ كانون الأول 2018، بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، وجماعة الحوثي المصنفة عالميًا على قوائم الإرهاب، برعاية الأمم المتحدة.

ويتمثّل دور البعثة وفق لقرار التفويض من مجلس الأمن رقم 2451 بدعم التنفيذ الفوري لوقف إطلاق النار بمحافظة الحُديدة، ودعم إعادة الإنتشار المشترك للقوات في المحافظة الساحلية وموانئها الثلاثة (الحديدة والصليف ورأس عيسى) وفق بنود اتفاق السويد.

وفي 22 ديسمبر/ كانون الأول 2018، باشرت البعثة الأممية عملها في الحديدة، إلا أنها تتهم من قبل قطاع واسع من اليمنيين بالتقصير في أداء مهامها مقابل الدور المأمول منها والأموال الضخمة والصلاحيات الممنوحة لها من الأمم المتحدة.
 

مواضيع ذات صلة