أفادت مصادر حقوقية، أن أسيراً تابعاً للجيش اليمني أبلغت أسرته الأحد 26 مايو/ أيار 2024 عن وفاته في سجون جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، في العاصمة صنعاء.

المصادر أوضحت أن الأسير "ماجد محمد عبادي" من مديرية صبر الموادم، بمحافظة تعز (جنوبي غرب اليمن) توفي تحت التعذيب، بعد أن أمضى خمس سنوات في معتقلات الحوثيين.

وقالت إن أسرة "عبادي" تلقت بلاغاً بوفاته من قبل الحوثيين، وأن عليها الحضور إلى "صنعاء" لاستلام جثته.

وذكرت أن الأسرة ترفض استلام جثمان نجلها، إلا بعد فتح تحقيق بالجريمة وتشريح الجثة بمشاركة مختصين، مؤكدة تعرضه طيلة فترة أسره لصنوف من التعذيب الجسدي والنفسي.

وأشارت أن الأسير هو أحد مجندي القوات الحكومية وتم أسره من قبل الحوثيين في مديرية كتاف بمحافظة صعدة (شمالي اليمن) قبل خمس سنوات.

وفي 21 مايو/ أيار الجاري، كشفت مصادر حقوقية عن وفاة مختطف في سجون جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، قالت إنها ثالث حالة من نوعها خلال ثلاثة أشهر فقط.

وطبقاً للناشطة الحقوقية وعضو اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، القاضية إشراق المقطري، فإن "جمعية الهلال الاحمر أبلغت، السبت الماضي، أسرة نجيب حسان علي فارع، المعتقل في سجون جماعة الحوثيين منذ أكثر من 7 سنوات، بوفاته في معتقله".

وقالت "المقطري" على حسابها في منصة "اكس" إن "حسان" اختطفه الحوثيون في 22 فبراير 2017 من منزله في قرية الدبح التابعة لعزلة الربيعي، بمديرية التعزية في محافظة تعز، وبقي محتجزاً لديهم حتى توفي، وسط معلومات عن تعرضه للتعذيب والإخفاء القسري.

وأشارت أن وفاة حسان تعد ثالث حالة وفاة خلال 3 أشهر لـ"معتقلين" مدنيين في مدينة صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين.