برّان برس:
قال عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي “عيدروس الزُبيدي”، الخميس 30 مايو/ أيار 2024، إن جماعة الحوثي المصنفة دوليًا على قوائم الإرهاب، “تواصل الإعداد والتعبئة لبدء مرحلة جديدة من التصعيد في البر والبحر”.
وأوضح “الزبيدي” خلال لقائه عبر الاتصال المرئي مع سفراء 24 دولة أوروبية لدى اليمن، أن تحشيد الحوثيين موجه “باتجاه شبوة، والضالع، ويافع، وأبين، بالتوازي مع استمرار هجماتها ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وباب المندب“.
وقال إن ”الحديث عن السلام في ظل استمرار التصعيد الحوثي في البحر الأحمر وباب المندب لم يعد مجديا، ويتناقض مع الحقائق الماثلة على الأرض”.
وأكد “الزبيدي”، وفق الموقع، “ضرورة تدخل المجتمعين الإقليمي والدولي بشكل عام، ودول الاتحاد الأوروبي بشكل خاص، لتعزيز الدعم الإنساني المقدم لبلادنا بما يمكّنها من تجاوز الظروف الراهنة“.
وناقش الاجتماع، وفق الموقع الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي، “تطورات الأوضاع الإنسانية في بلادنا في ظل الانهيار الاقتصادي الذي تعيشه البلاد وتداعياته على المواطنين في العاصمة عدن والمحافظات المحررة”.
بدورهم، جدد سفراء دول الاتحاد الأوروبي مواقف بلدانهم الداعمة لمجلس القيادة الرئاسي، ومساندتها للجهود المبذولة لإجراء إصلاحات حقيقية في المؤسسات الحكومية، بما يمكنها من القيام بواجباتها في توفير الخدمات وإيقاف التدهور الاقتصادي وتطبيع الأوضاع في عموم المحافظات المحررة، وفق موقع المجلس.
والثلاثاء 28 مايو/ أيار 2024، اتهم “الزبيدي”، الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، والتي يشارك فيها مجلسه بعدد من الحقائب الوزارية بـ“العجز والفشل”، ملوحاً بإعادة النظر في مشاركته في مجلس الرئاسة والحكومة.
وتشهد مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة وبقية المناطق اليمنية تدهوراً متسارعاً للأوضاع الاقتصادية من ارتفاع الأسعار، عقب تدهور سريع للعملة المحلية مقابل العملات الأجنبية، ما أثر كثيراً في الحياة المعيشية للمواطنين.
والمجلس الانتقالي الجنوبي، أحد المكونات التي يتشكل منها مجلس القيادة الرئاسي، ويشغل العديد من الحقائب الحكومية، ويسيطر عسكريًا وإداريًا على العاصمة المؤقتة عدن منذ سبتمبر 2019.